أعلنت السفارة البريطانية في البرازيل يوم الثلاثاء تمويلًا جديدًا لتجربة علمية محورية في أعماق غابة الأمازون المطيرة بالبرازيل، لقياس تأثير ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون على الأشجار.
وزار وزير الخارجية جيمس كليفرلي المشروع، حيث يعمل العلماء على بناء عشرات الأبراج التي ستحقن ثاني أكسيد الكربون في الأفرع العليا من الأشجار، ومراقبة كيفية امتصاص النباتات له.
وستساعد التجربة العلماء على الوصول إلى فهم أفضل لكيفية استجابة الغابة الاستوائية لارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وثاني أكسيد الكربون من الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى تغير المناخ.
تحديد قدرة الغابات المطيرة على مواجهة تغير المناخ
إلى جانب التسبب في ارتفاع درجات الحرارة، فإن الغاز يمكن أن يسمد النباتات، وقد يكون له تأثيرات محتملة على دورة المياه، وستحدد هذه العوامل مدى قدرة الغابات المطيرة على مواجهة تغير المناخ في العقود القادمة.
وتسهم بريطانيا بمبلغ 7.3 مليون جنيه إسترليني (9.2 مليون دولار) في المشروع لتضاف إلى التمويل البرازيلي.
رئة #الأرض في خطر .. معدلات مرتفعة لتجريف #الغابات_المطيرة في #الأمازون https://t.co/uIzhz3Nw3e pic.twitter.com/W8VssneAMT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 1, 2020