كشف تقرير حديث، عن تقدم المملكة العربية السعودية كأكثر الوجهات حجزًا للسفر بمنطقة الشرق الأوسط لهذا الصيف، مرتفعة بنسبة 79% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة.
وأرجع التقرير الذي نشرته شركة "forwardkeys" الرائدة في مجال تحليلات السفر، إلى أن المملكة كثفت تطوير بنيتها التحتية الخاصة بالسياحة، وكذلك العروض المختلفة، كما ظهر فارق كبير بعدد الوافدين إلى المملكة في يناير، بعدما تقرر عدم وجود حد أقصى لعدد الحجاج لعام 2023، للمرة الأولى منذ انتشار وباء كورونا.
وكشف تقرير "forwardkeys"، أنه من المتوقع أن تشهد المملكة والشرق الأوسط ارتفاعًا بنسبة 36٪ في السياحة الدولية بين يونيو وأغسطس مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.
سياحة الشرق خلال أشهر الصيف
وفي تصريحات خاصة لـ "أوليفر بونتي" نائب رئيس الشركة، فإن صناعة السياحة ستواصل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعافيها القوي خلال أشهر الصيف، وذلك بفضل الازدياد المتواصل في الرغبة بالسفر، وكذلك ازدياد معدلات البحث عن الرحلات الدولية إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الثلاثة شهور الأولى لهذا العام بنسبة 39%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتابع: "بالإضافة إلى تحسين رحلات السفر بزيادة المقاعد المتاحة للرحلات المتجهة إلى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 19% مقارنة بنسب عام 2019".
نسب عالية في الإشغال
كان وزير السياحة أحمد الخطيب، أشاد بالأداء القوي لقطاع الفنادق في المملكة وما شهده من نسب عالية في الإشغال، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة في المملكة سجل أرقامًا تاريخية من حيث نسب الإشغال وعدد الزوار من الخارج.
وأكد أن عدد الزوار بلغ خلال شهر يناير 2.4 مليون زائرًا فيما زاد العدد خلال فبراير الذي شهد دخول 2.5 مليون زائر إلى المملكة.
ونوه بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع السياحة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله- والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق النجاحات.
تعزيز القطاع ضمن رؤية 2030
من بين أهداف رؤية المملكة 2030 تعزيز القطاع الخاص السعودي، لخلق مجتمع حيوي وإنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة العربية السعودية على خريطة التجارة والمنافسة العالمية.
ورسمت المملكة خطوطًا عريضة لتطلعات القطاع السياحي لتتوافق مع رؤية 2030، شملت: رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى ما يزيد عن 10%، وتوفير مليون فرصة عمل إضافية، وجذب 100 مليون زيارة سنوية بحلول 2030.