تطلق مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ممثلة في مركز التميز، برنامج التطوير المهني للفرق التنفيذية العاملة في البرامج الإثرائية من خلال تنفيذ برنامج تدريبي خاص بطاقم العمل في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي وآخر خاص بطاقم العمل في برنامج موهبة الإثرائي البحثي.
ومن المخطط أن تبدأ هذه البرامج التدريبية بتاريخ 5 يونيو 2023م. وتستمر حتى بداية يوليو المقبل، وذلك في إطار استعداد مؤسسة "موهبة" لتنفيذ البرامج الإثرائية للطلبة الموهوبين لصيف 2023 التي يقوم على تقديمها نخبة من الممارسين التربويين وأعضاء هيئة التدريس المختصين في المجالات العلمية التي تغطيها البرامج من الجامعات السعودية.
وتهدف البرامج التدريبية إلى تهيئة مقدمي البرامج الإثرائية وتطوير مهاراتهم والتأكد من جاهزيتهم للانطلاق في تقديم الوحدات الإثرائية والمهارية للطلبة الموهوبين، من أجل تمكينهم من تأدية مهمة إثراء الطلبة خلال الإجازة الصيفية بأعلى كفاءة وعلى أكمل وجه تطمح له المؤسسة في رعاية طلبتها.
30 دورة تدريبية
ويتضمن البرنامج التدريبي 30 دورة تدريبية متزامنة (وغير متزامنة)، تضم عدة موضوعات رئيسة في مجال تربية وتعليم الطلبة الموهوبين وتركز على الإستراتيجيات الناجحة في تدريسهم وأحدث تقنيات التعليم لتوظيفها في تقديم البرامج الإثرائية.
كما تشمل تحليلًا للمحتوى العلمي للوحدات الإثرائية وتوظيف الأنشطة الممتدة إلى خارج الصف الدراسي لإيجاد فرص تعلّم مستمرة لدى الطالب خلال يومه وإبقائه في حالة اتصال ذهني مع المفاهيم التي يتعرض لها داخل الصف، كما يتم التدريب على تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين وتنميتها من أجل تطوير الجوانب المهارية لدى الطلبة، بالإضافة إلى التدريب على الأساليب الفعالة في التقويم الصفي وطرق استثمار الأدوات التقنية لقياس تعلّم الطلبة المكتسب من البرامج التي يلتحقون بها.
تدريب عن بعد
كما يتم تدريب مقدمي البرامج الإثرائية المنفذة "عن بُعد" بشكل خاص على استخدام بوابة موهبة للتعليم الإلكتروني والتعرف على خصائصها وتجربتها والتأكد من تفعيلها بالشكل الأمثل، كما يتم توفير مجموعة مختارة من الدورات التدريبية غير المتزامنة عبر منصة كورسيرا والمقدمة من جهات عالمية مرموقة تتيح الفرصة للمتدربين للاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب حول العالم ومناقشة أحدث الموضوعات المرتبطة بتخصصاتهم العلمية.
ومن المتوقع أن يستفيد من البرامج التدريبية حوالي 900 ممارس تربوي، حيث ترى موهبة أنهم شركاء أساسيين في نجاح كل برامجها التي تقدمها لرعاية طلبتها وتنمية مواهبهم، وتحمل على عاتقها مسؤولية تدريبهم وإعدادهم كونهم جزءاً لا يتجزأ من البيئة التي ترعى الطالب الموهوب وتنمي مواهبه وتؤهله لفرص المشاركة في برامج "موهبة" داخل المملكة وخارجها.