تُعرض في الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي الدولي 3 أفلام سعودية قصيرة؛ "عثمان" للمخرج خالد زيدان، "شريط فيديو تبدل" لمها الساعاتي، "أنا وعيدروس" لسارة بالغنيم، ضمن مبادرة جيل 2030.
الأفلام الـ3 جرى عرضها مؤخرًا ضمن عروض الأفلام السعودية القصيرة في باريس.
قصص محلية
تميزت الأفلام بتفرد طرحها وحضور عنصر البساطة فيها وتقديم قصص محلية بأسلوب فني يحاكي المتلقي العالمي.
البداية مع فيلم عثمان الذي يُقدم قالبا كوميديا يحكي في 35 دقيقة قصة رجل أمن في أحد بوابات الدخول لمواقف السيارات في مستشفى، وسرعان ما تأخذ الأمور منحنى آخر ليصحوا عثمان من رتابته ويواجه حقائق الأمور.
الفيلم من كتابة عبد العزيز العيسى وبطولة أحمد يعقوب، وحصل على جوائز عديدة في مهرجانات محلية وعالمية.
فيلم "شريط فيديو تبدل" يحكي قصة "إياد" شاب أسمر البشرة، في العام 1987، يحاول كسب قلب فتاة تدعى "مشاعل" لكنه يظن أن لون بشرته يقف عائقًا في سبيل حبّه، فيحاول أن يتقمص دور مغنٍ شهير من تلك الحقبة، ليكسب ودها.
بطل الفيلم معتصم ناصر أضاف جانبا كوميديا مميزا، الفيلم حصل على جائزة في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وجرى عرضه في مهرجانات محلية مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومهرجان أفلام السعودية.
فيما يناقش فيلم "أنا وعيدروس" قصة حب في بداية الألفية.
صناع الأفلام
تأتي المشاركات في ظل الجهود المبذولة لتعريف الوسط السينمائي بصناع الأفلام السعوديين، إضافة لكونها فرصة لخلق التعاون السينمائي وتبادل الثقافات والخبرات.
الأفلام السعودية تثبت نفسها في الآونة الأخيرة من خلال عرض عدد كبير منها في المهرجانات المحلية والعالمية، ما يؤكد سرعة صعود الصناعة وتطورها وثبات خطواتها للوصول إلى العالمية.
المواهب الشابة
مبادرة جيل 2030، تهدف إلى جمع المواهب الشابة من خلفيات مختلفة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، وتشجيع قادة الغد على الالتقاء والتحدث والتفكير، وتنفيذ الإجراءات المشتركة من أجل بناء الجسور الثقافية والاجتماعية بين البلدين، إضافة لتطوير علاقات قوية ومستدامة في مجالات مختلفة منها السينما والفن والموسيقى والتصميم والأزياء وفن الطهي.