يرافق اسم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في الغالب عدد من الصفات ليس من بينها اللطف، إذ يقترن بالجدية والحروب والتجارب النووية، لكن ماذا عن الوجه الآخر لكيم؟
خلال سنوات من ظهور الزعيم الكوري الشمالي في المناسبات المختلفة، استطاعت عدسات الكاميرات التقاط بعض الصور التي تظهر الجانب العاطفي له، نرصد أبرزها في تقريرنا التالي
وادع والده
رصدت عدسات الكاميرا بكاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحرقة خلال مراسم جنازة والده الراحل، كيم جونغ إل، في العام 2011.
وتعد تلك المرة الوحيدة التي شوهد فيها كيم يبكي بمثل هذا التأثر، قبل أن يرافق نعش والده إلى مثواه الأخير.
انحناء لوداع معلمه
في مراسم توديع العسكري البارز في جيش كوري الشمالية، والمسؤول عن حراسة عائلة أون، هيون تشول هاي، بدا زعيم البلاد متأثرًا، وهو ما ظهر في انحناءه لتوديع الجثمان قبل نقله للمقابر، في مايو 2022 وهي من المرات النادرة التي ينحني فيها كيم.
كما كرر فعلته هذه الأيام، في ذكرى وفاة، هاي، حين انحنى أمام قبره تخليدًا لذكراه.
قبلة لطفل
أثناء زيارته للمدارس في العاصمة بيونغ يانغ العام الماضي، التقطت عدسة الكاميرا صورة لكيم يقبل فيها طفلًا صغيرًا، وبدا فيها سعيدًا.
وتزامنت تلك الزيارة في الوقت الذي أشرفت فيه كوريا الشمالية على إطلاق صاروخين استراتيجيين طويلي المدى من صواريخ كروز ، ووصفها كيم بأنها اختبار لتأكيد موثوقية وتشغيل الأسلحة ذات القدرات النووية المنتشرة في الوحدات العسكرية.
ملاعبة ابنته
مؤخرًا بدأت ابنة الزعيم الكوري الشمالي في الظهور إلى العلن، منذ نوفمبر من العام الماضي، ومن حينها تكرر ظهورها بجانب والدها.
وفي بعض اللقطات يظهر كيم جونغ أون سعيدًا مع ابنته، ويلاعبها أحيانًا بعاطفة أبوية لزعيم جاد.
كوريا
خلال خطابه أكتوبر من العام 2020 أثناء استعراض عسكري لجيش بلاده، ظهر زعيم كوريا الشمالية متأثرًا بعاطفية، حتى أنه بكى لفترة بينما كان يتحدث عن فخره ببلاده ونضالها.
وبرزت اللقطة في وسائل الإعلام العالمية، باعتبارها أحد الشواهد القلائل على جانب خفي من زعيم كوريا الشمالية، حيث تكمن عاطفته
