أعربت جمهورية الأورجواي عن دعمها للمملكة العربية السعودية في ملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي، في خطوة جديدة تعزز الاحتضان الدولي للملف وتعكس المكانة العالمية المتقدمة للرياض.
وجاء الإعلان خلال لقاء جمع وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير بنظيره فرانسيسكو بوستيشو، وزير خارجية جمهورية الأورجواي، تركز حول بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها، وفق بيان.
وتوجه الجبير خلال اللقاء بالشكر لحكومة الأورجواي على دعمها لترشيح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030.
العلاقات بين السعودية والأوروجواي
تعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الأوروجواي إلى عام 1974، وقد شهدت في السنوات الأخيرة نموا متسارعا على جميع المستويات، ويسعى البلدان لتعزيز التعاون في الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية، كما تجمعهما قضايا مشتركة في مجال تحقيق التنمية المستدامة.
وتقام فعاليات الحدث العالمي على مدار أشهر وتتنافس خلاله دول العالم على عرض ابتكاراتها ومنتجاتها الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية.
وتتنافس العاصمة السعودية الرياض بعد تقديم ملف ترشيحها، في سبتمبر الماضي، مع 3 مدن أخرى، حيث رشح المكتب الدولي للمعارض، ومقرُّه العاصمة الفرنسية باريس، مدن في 4 دول لاحتضان الحدث المهم، تضم بجانب المملكة العربية السعودية (الرياض)، كلاً من كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، وأوكرانيا (أوديسا).
وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لبناء الشراكات بين مختلف دول العالم وعرض أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفاء بالقيم الثقافية التي تجمع الإنسانية.