أطلقت إدارة تعليم الشرقية اليوم السبت، إجراء التجارب العلمية في مجال "بيئة الجاذبية الصغرى"، والتي تهدف إلى الارتباط اللحظي مع تجارب رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني في محطة الفضاء الدولية، وذلك بمشاركة الطلاب والطالبات في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وجرت هذه التجارب في بهو إدارة التعليم للطالبات ومدرسة سعود بن نايف للطلاب، وسيستمر إجراء التجارب على مدى ثلاثة أيام.
تجربة "انتشار الألوان السائلة"
وتفاعل الطلاب والطالبات في مدارس تعليم الشرقية بشكل إيجابي مع أولى التجارب العلمية في بيئة الجاذبية الصغرى، حيث قاموا بتنفيذ تجربة "انتشار الألوان السائلة" للمرحلة الابتدائية.
وتم تطبيق هذه التجارب العلمية على بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك بهدف تحفيز الطلاب على استكشاف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأشادت إدارة تعليم الشرقية بتفاعل الطلاب والطالبات مع هذه التجارب العلمية، مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي العلمي والتقني لدى الطلاب والطالبات، وتحفيزهم على ممارسة الأنشطة العلمية والاستكشافية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمر لإثراء العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية ابتكارية وملهمة للطلاب والطالبات في مدارس تعليم الشرقية. وتعد هذه التجارب العلمية في مجال "بيئة الجاذبية الصغرى"، خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المملكة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا في العالم، كما تعزز اهتمام الشباب بالمجالات العلمية والتقنية وتحفيزهم على الابتكار والاستكشاف.