على الرغم من عدم وجود حل واضح يمكن أن يضمن حياة خالية من مرض السرطان، قد يساعد استهداف إحدى الأسباب التي تؤدي إلى المرض المميت في الوقاية منه.
الالتهاب سيف ذو حدين، يمكن أن يشكل آلية دفاع الجسم ضد البكتيريا والفيروسات الغريبة، ولكنها قد تسبب أيضًا مشكلة، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي إكسبريس".
أوضح معهد أبحاث السرطان البريطاني، أن الحد من الالتهاب يجعل نمو السرطانات أكثر صعوبة، مؤكدًا أن خفض مستويات الالتهاب المزمن هو أحد طرق الحفاظ على الصحة ومحاولة تقليل خطر الإصابة بالمرض الخبيث.
نظام غذائي مضاد للالتهابات
اقترحت أيضًا الأبحاث التي نُشرت في مجلة PLOS One العلمية أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات يمكن أن يقلل من خطر السرطان.
وبالنظر إلى أكثر من 100 ألف مشارك، وجد فريق البحث أن الالتزام بهذا النوع من النظام الغذائي أظهر انخفاضًا صغيرًا ولكنه مهم إحصائيًا في خطر الإصابة بالسرطان، ولا سيما سرطان المعدة والرئة لدى الرجال.
وأوصى معهد أبحاث السرطان بالأطعمة التالية لاستهداف الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، والتي يأتي أولها التوت المعبأ بالمواد الكيميائية النباتية التي لديها قدرة قوية على تثبيط الإجهاد التأكسدي، المعروف باسم الأنثوسيانيدين.
#سرطان_الدم أكثر الأورام شيوعا لدى #الأطفال#اليوم pic.twitter.com/CLONC8idLe— صحيفة اليوم (@alyaum) March 15, 2023
تلف الحمض النووي
يمكن أن يساعد التوت الأزرق في منع تلف الحمض النووي وتكوين خلايا سرطانية غير طبيعية، ويرجع ذلك إلى المواد الكيميائية التي تدمر خلايا السرطان وتقلل انتشار الناقلات.
وتشكل الأطعمة، الأسماك الزيتية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، إذ يمكن للأسماك الزيتية أن تساعد في تثبيط السيتوكينات الالتهابية التي تلعب دورًا حيويًا في عملية الالتهاب.
ويُنصح بالاستفادة من مادة البروبيوتيك المتواجد توجد في أطعمة مثل لبن الكفير (المخمر بطريقة معينة) أو الكيمتشي (الملفوف الكوري المخلل) أو خبز العجين المخمر، ويعرف عن البروبيوتيك بالبكتيريا الحية اللازمة للحفاظ على صحة أمعائك.
#المنطقة_الشرقية كانت قد احتلت المرتبة الأولى في عدد الإصابات بالمرض وفقًا لإحصائيات السجل السعودي للأورام في 2016.. توصيات جديدة تحمي النساء من #سرطان_الثدي
للتفاصيل | https://t.co/6NIXRDyGXl#اليوم pic.twitter.com/TKfgXqnF1g— صحيفة اليوم (@alyaum) May 11, 2023