يواصل طلاب مدارس تعليم الشرقية من المرحلة المتوسطة التجربة العلمية الثانية "الطائرة الورقية الفضائية" في بيئة الجاذبية الصغرى، التي تهدف إلى الارتباط اللحظي مع تجارب رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني في محطة الفضاء الدولية، وذلك بمشاركة أكثر من 344 طالبًا وطالبة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوي.
وجرت هذه التجارب في قاعة المناسبات بإدارة تعليم الشرقية للطالبات ومدرسة سعود بن نايف بالدمام للطلاب، وسيستمر إجراء التجارب على مدى 3 أيام.
إثارة الفضول حول الفضاء
أوضح رئيس قسم النشاط العلمي في تعليم الشرقية مشعل الوليدي، أن الهدف من هذه التجارب إثارة فضول الطلاب وزيادة شغفهم وحبهم في علوم الفضاء، قائلًا: "اليوم نحن في لحظات تاريخية وطموحنا وصل الفضاء، فضلًا عن تقدم المملكة في شتى المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية بالإضافة إلى الاجتماعية"، مضيفًا أن إتاحة مشاركة الطلاب في هذه التجارب تسهم في تطوير مستوى التعليم.
وأضاف: جرى تطبيق هذه التجارب العلمية على بيئة الجاذبية الصغرى تجربة "الطائرة الورقية"، بهدف تحفيز الطلاب على استكشاف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى تفاعل وحماس طلاب المرحلة المتوسطة بتعليم الشرقية اليوم خلال إجراء التجارب العلمية الملهمة حول الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى، فضلًا عن البث المباشر مع رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني في محطة الفضاء الدولية، واستقبال الأسئلة من الطلاب والطالبات والإجابة عليها من قبل رائدي الفضاء في التجربة التي أجراها طلاب المرحلة المتوسطة.
وأشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى انطلاق فعاليات التجربة العلمية الثانية يوم الأحد، إذ بدأ طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة تجربة "الطائرات الورقية" التي ينفذونها على الأرض بالتزامن مع تطبيقاتها في محطة الفضاء الدولية في بيئة الجاذبية الصغرى من قبل رائدي الفضاء السعوديين.
وتابع: "التجارب العلمية الثلاث انطلقت يوم أمس السبت باكورتها في أول تجربة والخاصة بانتشار الألوان السائلة، لطلبة المرحلة الابتدائية مرورًا بتجربة "الطائرات الورقية"، وصولًا إلى التجربة المخصصة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية عن انتقال الحرارة".
استمرار استقبال طلاب المدارس حتى يوم الخميس
كما نوه الباحص، إلى استمرار استقبال طلاب وطالبات المدارس حتى يوم الخميس، في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" الذي يحتضن بين جنباته معارض السعودية "نحو الفضاء"، الذي تنظمه الهيئة السعودية للفضاء تزامنًا مع إطلاق برنامج "تجارب بيئة الجاذبية الصغرى"، الذي يمكّن الطلبة من خوض رحلة استكشافية علمية عن قرب، تمكنهم من الاطلاع وعمل التجارب والبحوث العلمية في مجال الفضاء، التي ستسهم في رفع مستواهم العلمي وتشجيعهم على الابتكار.
