يعتبر مركز علاج السمنة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، من أفضل المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يتميز بأنه يقدم حلولاً علاجية متكاملة ومتنوعة، للذين يعانون من السمنة، منها الجراحية وغير الجراحية، ويعمل بالمركز نخبة من الكفاءات الطبية من حملة الزمالات الأمريكية والأوروبية، إضافة إلى أنه مزود بأحدث ما أنتجته التكنولوجيا الطبية من أجهزة وتقنيات، وكل هذه الإمكانيات أهلته لنيل اعتماد الجمعية الأمريكية للاعتماد الجراحي SRC.
وقال د. ناجي الفليطي استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة بالمستشفى، أن المركز يتميز عن غيره من المراكز الأخرى بالالتزام الصارم باستخدام أفضل أنواع الأجهزة الطبية المعتمدة في كبرى المستشفيات الأمريكية، والحرص الشديد على استخدام الأجهزة والأدوات الجراحية لمرة واحدة ومن ثم اتلافها، لمنع نقل العدوى والمضاعفات التي قد تنجم عن إعادة استخدامها مجدداً بعد تعقيمها، إضافة إلى أن المستشفى يتبع نظام RACE SYSTEM لمتابعة المريض على مدار الساعة، وهو نظام متطور ينفرد به المستشفى على مستوى الشرق الأوسط وهو بذات مزايا مراقبة المريض في العناية الفائقة.
ويبدأ المراجعون رحلة التخلص من السمنة وفق المعايير والمواصفات الدولية، حيث يتم إخضاعهم فور وصولهم لتشخيص دقيق، يشمل تحديد كتلة الجسم وقياس نسبة الدهون والعضلات، وكذلك السوائل في الجسم باستخدام جهاز Fat composition analysis، ومن ثم تطرح للمريض الخيارات العلاجية التي تناسب حالته، ومن أبرزها تلك الخيارات تغيير النظام الغذائي، عبر اتباع برامج حمية غذائية تحت إشراف أخصائيات التغذية، لإنقاص الوزن بمعدل ثابت يتراوح بين "10 إلى 15 %"، للتخلص من السمنة نهائيا بطريقة آمنة، ومن الحلول غير الجراحية العلاج الدوائي وبالون المعدة Elipse المبرمج الذكي، الذي يساعد على فقدان "15" إلى "25" كجم خلال "4" أشهر.
وأضاف د. الفليطي أن المركز يضع أمام المراجعين خيارات متعددة من الجراحات، التي تناسب حالات السمنة المفرطة، كجراحة تكميم المعدة، لتقليص حجمها بإزالة جزء منها، لتقليل الشهية وكميات الطعام التي يتناولها المريض، ويجري المركز أيضا عمليات تحويل مسار المعدة المصغر MGB والتحويل الكلاسيكي RYGBP، لتقليص حجم المعدة ونسب امتصاص الغذاء، وتتراوح نسبة فقدان الوزن الزائد بعدها ما بين "55 إلى 60 %"، وتصل إلى "100%" حال التزم المريض بالإرشادات الطبية.
كما أن المركز أثبت عملياً تميزه بشكل كبير في إجراء عمليات السمنة التصحيحية المعقدة للمرضى الذين خضعوا لعمليات سابقة أو تركيب حلقات في مراكز أخرى، وباتوا في حاجة إلى تدخل طبي تصحيحي، خاصة وأن الاقبال الواسع على مختلف أنواع عمليات علاج السمنة رفعت من أعداد المرضى الذين يعانون من مضاعفات تلك العمليات، التي يشترط لنجاحها إجراؤها في مراكز مجهزة وعلى أيدي كفاءات طبية تتمتع بالتمرس والمهارة العالية.