حذر الدكتور عبد الله با حميد، استشاري طب الطوارئ بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، من نبتة "Dieffenbachi"، والتي يستخدمها الكثير من الأشخاص للزينة في منازلهم.
وأوضح أن خلايا هذه النبتة تحتوي على بلورات أكسالات الكالسيوم، وعند مضغ ورقتها يمكن أن تسبب هذه البلورات إحساسًا مؤقتًا بالحرقان واحمرار الجلد.
نباتات سامة
أشار "با حميد" إلى أنها قد تسبب التهابًا شديدًا في منطقة الجلد، ويحدث ذلك عند ملامسة عصارة هذه النبتة أو مضغها من قبل الأطفال، مما يسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك التخدير الشديد، وتهيج الفم وسيلان اللعاب المفرط والتورم الموضعي.
وأضاف أنه في معظم الحالات تكون الأعراض خفيفة ويمكن علاجها بنجاح باستخدام المسكنات ومضادات الهيستامين.
كما يمكن أن تحدث حالات شديدة إذا جرى تلامس مطول مع الأنسجة المخاطية للفم، في مثل هذه الحالات تستمر بعض الأعراض مما يؤدي إلى انتفاخ الأنسجة وألمًا شديدًا يمكن أن يستمر لعدة أيام وربما أسابيع، وفي هذه الحالة يكون العلاج في المستشفى ضروريًا، لا سيما إذا وصل التهيج إلى الحلق، إذ من المحتمل أن يؤثر هذا على عملية التنفس.
ونوه إلى أن 70% من الأشخاص الذين يتعرضون لسموم هذه النبتة هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وشدد على الأهل بضرورة الانتباه وتجنب وضع هذه النبتة في مكان يمكن للأطفال الوصول إليه، وفي حالة الاشتباه بتعرض أي شخص لسموم هذه النبتة يجب الاتصال بالطوارئ الطبية فورًا.
