تتعدد الأمراض التي تهدد صحة الإنسان، ومن بينها مرض التصلب المتعدد، الذي يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب العديد من الأعراض الصعبة على المرضى؛ ولمواجهة هذا المرض وتشخيصه بشكل دقيق، تعد تقنية التحفيز الجهدي خطوة مهمة في مجال علوم الأعصاب.
وأشار د. محمد سلامة، رئيس قسم الأعصاب بكلية العلوم الطبية التطبيقية بالجبيل التابعة لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، إلى أهمية تقنية التحفيز الجهدي في تشخيص مرض التصلب المتعدد.
تقنية التحفيز الجهدي
وأوضح خلال حديثه لـ "اليوم"، أن هذه التقنية تشمل مسارين، الأول يتم عن طريق الإبصار وظهور موجات معينة تتأخر بالمدة مع ثبات الشكل الطبيعي، في حين يتم الاستخدام الثاني لتقنية التحفيز عن طريق أعصاب الجسم، حيث تساعد عدة موجات في تشخيص مكان تأثير المرض على الجسم، سواء كان التأثير طرَفي أو على الجهاز العصبي المركزي.
وأضاف أن تخصص تقنية علوم الأعصاب يُعنى بإجراء الدراسات التشخيصية والعلاجية لمرضى الأعصاب والعضلات، ويُعد مرض التصلب المتعدد من بين الأمراض التي تهم هذا التخصص، والتي يتم تشخيصها باستخدام تقنيات متعددة تشمل التحفيز الجهدي.
وأشار إلى أن استخدام هذه التقنية يساعد على تحديد مكان تأثير المرض ونوعيته، وبالتالي يمكن تحديد خطة علاج فعالة للمرضى.
وختم سلامة حديثه بأهمية المزيد من البحوث والدراسات في هذا المجال لتطوير تقنيات التشخيص والعلاج وتحسين جودة الحياة لمرضى الأعصاب والعضلات.
