DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الذكاء الاصطناعي يرفع كفاءة العمل في 6 قطاعات اقتصادية

الذكاء الاصطناعي يرفع كفاءة العمل في 6 قطاعات اقتصادية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

كشف الخبير التقني علي آل عبدالباقي، أن الذكاء الصطناعي يرفع كفاءة العمل في 6 قطاعات اقتصادية في المرحلة الحالية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان استخدام الذكاء الاصطناعي وشات جي بي تي لرفع كفاءة العمل، نظمتها غرفة الشرقية.

تشخيص الأمراض وتقليل الأعطال

قال عبدالباقي: إن الذكاء الاصطناعي يحسن كفاءة العمل في قطاع الصحة، إذ يستخدم في تشخيص الأمراض وتوجيه العلاجات المناسبة بناء على تحليل البيانات الطبية الضخمة والتصنيع من خلال تحسين إنتاجية المصانع وتقليل الأعطال عبر التنبؤ بالصيانة وتحسين العمليات.

وأضاف أن في قطاع التجارة الإلكترونية يحسن تجربة التسوق عبر الإنترنت وتوصية المنتجات المناسبة للعملاء، بينما في "النقل واللوجستيات" يعمل على تحسين توزيع الشحنات وتخطيط الطرق لتقليل الوقت والتكاليف.

تحسين تحليل البيانات المالية

وأشار إلى أن في قطاع التمويل يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تحليل البيانات المالية وتنبؤات السوق لاتخاذ قرارات استثمارية ذكية، وفي "خدمة العملاء" يحسن دعم العملا وتوفير إجابات سريعة و دقيقة عبر الدردشة والاستجابة الصوتية.

وشدد الخبير التقني على ضرورة التوازن في استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي، حتى لا يطغى على شخصية المستخدم، لافتا إلى أن التطورات في الذكاء الاصطناعي مستمرة بشكل أسبوعي لاستخدامه في العديد من المجالات.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تطوير أنظمة تتصرف بشكل الذكاء البشري ويعتمد على الخوارزميات وتعلم الآلة لتحليل البيانات واتخاذ القرارات الذكية، ويتمحور في زيادة كفاءة العمل من خلال تطوير تقنيات ذكية وتحسين التفاعل مع المستخدمين.

ونوه بوجود نوعين من الذكاء الاصطناعي، الأول: المحدود (الضعيف)، إذ يصمم لأدا مهام محددة ومركزة على مجال محدود، ويتفوق في مجال ويفتقر إلى القدرات الإدراكية العامة، والثاني: "العام (القوي)، الذي يتمتع بمجموعة واسعة من القدرات الإدراكية بما في ذلك الاستدلال والتعلم وحل المشكلات، فيما لا يزال الأمر مفهوما نظريا ولم يتحقق بالكامل حتى الآن.

تقنيات التعلم العميق

وقال الخبير التقني: إن "شات جي بي تي" يعد نموذجا متقدما يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويستخدم لتوليد إجابات وواستجابات فعالة ومفهومة في الدرشة، ويعتمد على تقنيات التعلم العميق والشبكات العصبية العميقة لفهم السياق وإنتاج ردود ذات صلة.

وأضاف أن "شات جي بي تي" يستخدم في تطبيقات مثل الدعم الذكي للعملاء ومساعدات الدردشة الافتراضية وإنتاج المحتوى بشكل آلي، ويتفاعل مع المستخدمين بشكل لغوي طبيعي، ويعمل على توفير الإجابات والمحادثات.

30 لغة عالمية

وأشار إلى أن التقنية تستند لتقنيات التعلم العميق لفهم السياق وتحسين الأداء، ويدعم 30 لغة عالمية في مجالات القراءة والكتابة، وذلك لمحدودية البيانات الموجودة في الإنترنت بالنسبة للغات الأخرى السائدة في العالم.

وأوضح أن "شات جي بي تي" تتوافر لديه بيانات منذ بداية الإنترنت وحتى سبتمبر 2021، بالنسبة للمحرك المجاني، مشيرا إلى أن الفرق بينه وبين الإنترنت يكمن في أن الأخير لا يدار من قبل شركة واحدة، إذ أن التحكم في الإنترنت بواسطة أجهزة حواسب منتشرة في مختلف أنحاء العالم بينما "شات جي بي تي" مملوك لشركة واحدة.

ولفت إلى أن التشريعات المتعلقة بـ"شات جي بي تي" تصدر لرؤيتها مما دفع الحكومات للعمل على ضبط استخداماته من خلال وضع ضوابط صارمة.