منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله» رؤيته المباركة ٢٠٣٠ في ٢٠١٦، والمملكة تتجه نحو العلو والرقي في جميع المجالات، بدأها سموه -يحفظه الله- بأن ضرب على نفسه عهدا بالقضاء على التطرف والفساد والإرهاب والفكر الضال وما هي إلا مدة وجيزة.
والمملكة مضرب مثل لجميع دول العالم، معلنة خلوها من الإرهاب والتطرف والفساد والفكر الضال اتجه -يحفظه الله- إلى البناء والتشييد، وأعلن عن مولد مدن جديدة، تضاهي أكبر مدن العالم كمدينة «نيوم»، وبدأت مشاريع التعمير في المدن الرئيسية الرياض وجدة والدمام والأحساء والجنوب والشمال، وبدأت توسعة جديدة للحرمين الشريفين، حتى أصبحت الرياض سيدة العواصم.
لقد حقق الأمير الفذ للأجيال الحالية والقادمة كل ما يتمناه الآباء والأمهات. اتجه بعدها -يحفظه الله- إلى تتويج السياسة الخارجية للمملكة، فطاف دول العالم المتحضر.
وأبرم العقود ووقّع الاتفاقيات التي ستجعل من المملكة الدولة الاقتصادية والصناعية والسياسية الأولى في العالم. نعم.. نظرات سموه الثاقبة لمجريات الأحداث وكل ما يحيق بالعالم العربي من مخاطر ومخاوف، فسعى الأمير الشجاع إلى تسوية الخلافات العالقة منذ سنين بين المملكة وبعض الدول الإسلامية والدول العربية، بداية بالوفاق بين المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبين المملكة وسوريا والشعوب العربية، تتطلع إلى سمو الأمير الفذ الأمير المتجدد بأنه الأمير المنقذ، ويتجه بعدها -يحفظه الله- إلى العلوم والتكنولوجيا وعلوم الفضاء، ليدعم بنفسه رحلة رائدي الفضاء القرني وبرناوي، في رحلة توّجت المملكة في إكبر إنجاز عالمي نحو الفضاء.
لقد حقق الأمير محمد بن سلمان لوطنه ولمواطنيه ما لم يحققه زعيم آخر.
نعم ٣٢ مليون سعودي يفخرون بأميرهم البطل الشجاع، الذي أعطى للوطن كل شيء.