أعلن الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (iF3) اليوم، عن انضمام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (SFA) عضواً رسمياً إليه، بوصفه الجهة الوطنية الرسمية للياقة البدنية الوظيفية في المملكة العربية السعودية.
وتؤكد هذه العضوية على الدور الحيوي الذي يقوم به الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والهادف إلى بناء مجتمع صحي وحيوي، من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية الأنشطة البدنية، منذ تأسيسه في عام 2018م، ليكون الجهة المسؤولة والمنظمة للرياضات المجتمعية، بهدف زيادة نسبة ممارسة النشاط البدني من سكان المملكة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة، قالت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني، : "يسعدنا الانضمام للاتحاد الدولي (iF3) بصفتنا الجهة الوطنية الرسمية للياقة البدنية الوظيفية في المملكة، كجزء من مهمتنا لرفع نسبة ممارسة الرياضات المجتمعية في المملكة، من خلال تسليط الضوء على قوة اللياقة البدنية الوظيفية، كما أطلقنا العديد من المشاريع واستضافة الأحداث - مثل (Sand Clash )- ونحوها من الفعاليات الأخرى، لتشجيع الناس على تبني أنماط حياة أكثر صحة، إذ يساعد التدريب الوظيفي الأفراد على أداء أنشطة الحياة اليومية بشكل أكثر سهولة ودون إصابات، وسنبقى ماضون على إلهام المزيد من الأشخاص والمجتمعات على تولي اللياقة الوظيفية التي بدأت تنمو بشكل متسارع في المملكة".
وأضافت: "تمكنت نسخة 2023 من منافسات (Sand Clash) من استقطاب أكثر من (4000) مشارك، مع ما يقرب من (800) رياضي من أكثر من (45) دولة شاركت في المنافسة على مدار يومين، ونتطلع لأن تكون أحداث المنافسة المستقبلية أكبر من حيث مشاركة المزيد من المنافسين والمشاركين، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى المسابقات والمشاركات المتعلقة باللياقة البدنية في المنطقة ".
بدورها أشادت رئيس الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية جريتشن كيتلبيرجر بالعمل المميز الذي يقوم به الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لتعزيز اللياقة البدنية الوظيفية وتنميتها في المملكة منذ عدة سنوات، إضافة إلى العمل على إطلاق مجموعة متنوعة من الحملات التي تركز على المجتمع والمرافق الحديثة وبرامج الشباب، من خلال استضافته مجموعة واسعة من الأحداث، بما فيها المسابقة المعروفة بــ(Sand Clash) المرخص الأول والوحيد في المملكة العربية السعودية.
وقالت: "سعداء لانضمام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى iF3، بعد أن رأينا الخطوات التي قطعها لتعزيز الثقافة الرياضية السعودية، ونتطلع إلى العمل معه لمواصلة تعزيز نمو اللياقة البدنية الوظيفية في المملكة والمنطقة , ومتحمسون للشراكة مع الاتحاد الذي يستمر في العمل كبطل وسفير للياقة البدنية الوظيفية في المملكة وخارجها".
وأضافت: "نتشارك مع الاتحاد في أشياء كثيرة، فهو عضو في الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية، ويمتلك أيضاً عضوية "تيفيسا" (TAFISA). ولدينا الإيمان الراسخ بقوة اللياقة البدنية الوظيفية لمساعدة الناس من جميع الأعمار على عيش حياة أكثر صحة معًا، ويمكننا جعل الرياضة في متناول الجميع".
يذكر أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مؤهل الآن لتسجيل الرياضيين في الأحداث الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للياقة الوظيفية الدولية، وسيتم في هذا الموسم تخصيص حصص للاتحاد، مما يتيح له إرسال الرياضيين الممارسين والناشئين إلى بطولات عالمية.