DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ردًا على انتهاكات موسكو.. أمريكا توقف تزويد روسيا ببيانات عن الأسلحة النووية

ردًا على انتهاكات موسكو.. أمريكا توقف تزويد روسيا ببيانات عن الأسلحة النووية
ردًا على انتهاكات موسكو.. أمريكا توقف تزويد روسيا ببيانات عن الأسلحة النووية
الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان معًا 90% من الأسلحة النووية في العالم - سبوتنيك
ردًا على انتهاكات موسكو.. أمريكا توقف تزويد روسيا ببيانات عن الأسلحة النووية
الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان معًا 90% من الأسلحة النووية في العالم - سبوتنيك

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستتوقف عن إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة النووية اعتبارًا من أمس الخميس، بما في ذلك تلك الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات، للرد على "انتهاكات موسكو المستمرة" للمعاهدة.

وذكرت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة ستتوقف أيضًا عن تزويد روسيا بمعلومات عن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات والصواريخ التي تُطلق من الغواصات.

بنود معاهدة ستارت الجديدة

تحدد معاهدة ستارت الجديدة التي وقعها الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما ونظيره الروسي دميتري ميدفيديف في عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا معًا 90% من الأسلحة النووية في العالم.

وفقًا لشرح المعاهدة التي كتبها برلمان الاتحاد الأوروبي "تُحسب الرؤوس الحربية على أنها منشورة إذا جرى تحميلها على صاروخ ثم نشره".

وبموجب الاتفاق، تلتزم موسكو وواشنطن بنشر ما لا يزيد على 1550 رأسًا نوويًا استراتيجيًا، و700 صاروخ طويل المدى وقاذفات قنابل.

ويمكن لكل جانب إجراء ما يصل إلى 18 عملية تفتيش لمواقع الأسلحة النووية الاستراتيجية كل عام للتأكد من أن الطرف الآخر لم ينتهك حدود المعاهدة.

دخلت المعاهدة حيّز التنفيذ في عام 2011، وجرى تمديدها في عام 2021 لمدة 5 سنوات أخرى بعد أن تولّى جو بايدن منصبه.

جرى تعليق عمليات التفتيش بموجب الاتفاقية في مارس 2020 بسبب جائحة كورونا، وكان من المقرر إجراء محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن استئناف عمليات التفتيش في نوفمبر من العام الماضي في مصر، لكن روسيا أرجأتها، ولم يحدد أي من الجانبين موعدًا جديدًا.