أعلنت الولايات المتحدة إنها ستتوقف عن إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة النووية، بما في ذلك تلك الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات للرد على "انتهاكات موسكو المستمرة" للمعاهدة.
وأشارت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، إلى أن واشنطن ستتوقف أيضًا عن تزويد موسكو بمعلومات عن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات، والصواريخ التي تُطلق من الغواصات.
معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة النووي
ولم ينسحب الرئيس الروسي رسميًا من المعاهدة التي تحد من نشر الترسانة النووية الاستراتيجية.
وفي 21 فبراير الماضي، قال إن روسيا ستعلق مشاركتها في المعاهدة مما قوض آخر ركائز التنسيق الأمريكي الروسي في مجال الحد من انتشار الأسلحة النووية.
ومعاهدة نيو ستارت التي وقعت في 2010 من المقرر أن ينتهي أمدها الحالي في 2026.
وتحد المعاهدة من عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها، إذ تنص على أن موسكو وواشنطن لا يمكنهما نشر أكثر من 1550 رأسًا نوويًا استراتيجيًا و700 قاذفة وصاروخ تطلق من البر والغواصات.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية "اعتبارًا من الأول من يونيو 2023، الولايات المتحدة تمتنع عن الإبلاغ المطلوب بموجب المعاهدة لروسيا بما يشمل تحديثات تتعلق بحالة أو موقع عتاد تشمله المعاهدة مثل الصواريخ وقاذفاتها".
مخاوف جديدة.. ماذا سيحدث لو انفجرت كل القنابل النووية في العالم؟ https://t.co/4pRL6Y6NT4 pic.twitter.com/tk4Q4sqQqQ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2023
وأشارت إلى أن روسيا توقفت عن تزويدها بتلك المعلومات منذ أواخر فبراير، فيما قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده "ستواصل الالتزام بالقيود الأساسية للمعاهدة.. وتتوقع أن تواصل روسيا ذلك أيضًا".
وقال المسؤول في تصريحات للصحفيين، بعد أن طلب عدم ذكر اسمه إن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة يمكن العدول عنها.
وبين إن بلاده تسعى لإعادة موسكو لمحادثات الحد من انتشار الأسلحة، وهو احتمال غير مرجح بالنظر إلى غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022 وإمدادات الأسلحة الأمريكية إلى كييف.