مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يصبح من الضروري الانتباه إلى حرارة أجسامنا، بالبعد عن التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، وكذلك الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية، التي تساعد في ترطيب الجسم.
ومن بين الطرق المختلفة المُتبعة لمقاومة حر الصيف، يأتي الكركم المستخدم في الطهي بالعديد من الفوائد المذهلة التي تجعله من أهم الأعشاب خلال هذا الفصل، وحسب موقع "onlymyhealth" تتضمن فوائده الآتي:
مبرد طبيعي للجسم
يُعرف الكركم علميًا باسم كركم لونجا، ويشتهر بخصائصه التبريدية.
يحتوي على مركبات نشطة تسمى الكوركومينويد، مع الكركمين المركب الأكثر وفرة، والذي يعمل كمبرد طبيعي للجسم، فيساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم، وتخفيف الانزعاج المرتبط بالحرارة.
بالإضافة إلى تأثيره كمضاد للالتهابات.
محفز للترطيب
الحفاظ على استمرار رطوبة الجسم أمر مهم وضروري خلال فصل الصيف، ويقدم الكركم مساعدة كبيرة بهذا الشأن.
إذ يمتلك الكركم خصائص مدرة للبول، فيساعد على التخلص من السموم الموجودة بالجسم باستمرار، وبالتالي يستمر شرب الماء طوال الوقت، ويجري حفظ توازن السوائل بالجسم والحماية من الجفاف.
خصائص مضادة للأكسدة
نتعرض في الصيف لزيادة الإجهاد التأكسدي نتيجة التعرض لدرجات حرارة أعلى، مع ارتفاع مستويات النشاط البدني.
يشتهر الكركم بخصاصه المضادة للأكسدة التي تعمل على إبطال مفعول الجذور الحرة الضارة، وحماية خلايا الجسم من التأكسد.
حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية
يسبب التعرض الزائد لأشعة الشمس فوق البنفسجية القوية، تلف الجلد، بما في ذلك حروق الشمس والشيخوخة المبكرة، وكذلك زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
يعمل الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة على حماية صحة الجلد خلال فصل الصيف، وقد يساعد تطبيقه موضعيًا أو تناوله عن طريق الفم، على تهدئة حروق الشمس وتقليل الالتهاب.
ولكن يجب عدم إهمال التدابير الأساسية خلال الصيف كاستخدام واقي الشمس.
تسهيل عملية الهضم
مع دخول فصل الصيف ووفرة الخضراوات والفواكه المتنوعة، يحدث تغيير النظام الغذائي، والذي قد يسبب أحيانًا الانتفاخ وعسر الهضم.
فيعمل الكركم بشكل كبير على تحسين عمل الجهاز الهضمي وتيسير عملية الهضم، كما يحفز المرارة على إنتاج الصفراء التي تساعد على هضم الدهون.
دعم المناعة
الحفاظ على قوة الجهاز المناعي أمر ضروري ومهم طوال الوقت، وأظهرت الأبحاث تأثير مكون الكركمين على دعم خلايا المناعة وتقليل الالتهاب وتعزيز الجهاز المناعي ككل.
تشكل هذه الخصائص حائط دفاع للجسم ضد أنواع العدوى الموسمية، وتدعم الصحة العامة.
