أعلنت شركة «بداية لتمويل المنازل» التي تتخذ من الرياض مقراً رئيسياً لعملياتها، عن تغيير اسمها التجاري الحالي ليصبح شركة «بداية للتمويل»، حرصاً منها على الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والاستفادة من عوامل التحفيز والتمكين التي يوفرها مناخ الأعمال الحيوي في السعودية.
ووفقا للشركة، المرخصة من قبل البنك المركزي السعودي (ساما)، يعكس القرار حرصها على توطيد علاقاتها مع عملائها الحاليين والمحتملين من قطاعي الأفراد والشركات. وفي الوقت ذاته، تمثل هذه الخطوة معلماً جديداً في مسيرة الشركة بعد ترسيخ وجودها في سوق التمويل المحلي، وتراكم خبراتها المتخصصة على مدى ثماني سنوات.
خبرة قطاع الخدمات المالية
وأكد رئيس مجلس إدارة «بداية للتمويل»، ثالب الشمراني، عن ثقة مجلس الإدارة بجدوى هذه الخطوة باعتبارها نمواً طبيعياً للشركة.
وقال موضحاً: «اتخذ مجلس الإدارة هذا القرار بعد اكتسابنا قدراً عالياً من الخبرة المرموقة في قطاع الخدمات المالية في المملكة على مدى ثمان سنوات منذ تأسيسها في العام 2015، لقد تمكنا خلال هذه الفترة من الاستحواذ على ثقة شرائح واسعة من عملاء التمويل السكني المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية لمتعامليها وشركائها، كما نعتز بعلاقات الشراكة والدعم التي نحظى بها من العديد من المؤسسات في القطاعين المالي والإسكان».
وأضاف الشمراني: «إننا إذ نعتز اليوم بسمعتنا الراقية في سوقنا المحلي كجهة موثوقة ويمكن الاعتماد عليها في توفير مختلف حلول التمويل، نؤمن يقيناً أننا نمتلك الكفاءات والخبرات المطلوب التي تؤهلنا لتقديم خدمات منافسة. ويتمثل هدفنا الأسمى في الإسهام لدعم اقتصادنا الوطني المتنامي، وتطلعات السعودية المستقبلية الطموحة، كأحد أكبر الاقتصادات في منظومة العشرين والمنطقة عموماً».
من جانبه أكد محمود دحدولي، الرئيس التنفيذي لشركة بداية للتمويل، تطلع شركته للإسهام في تحقيق المستهدفات الرئيسية لرؤية المملكة 2030، والاستفادة من بيئة الأعمال المحلية المحفزة التي تطلق العنان لإمكانات الأعمال وتوسّع القاعدة الاقتصادية.
وتابع: «سنستلهم خطانا من التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، والاستفادة من الفرص التي تزخر بها المملكة، مع وجود أفضل الكوادر الوطنية التي ستلعب دوراً كبيراً في رحلتنا نحو التحول إلى شركة متخصصة في توفير حلول التمويل العقاري لقطاع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والقطاع التجاري».