كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن تركيب جهاز لقياس مستوى التلوث الضوئي على مبناها، والذي نفذه المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الالتزام البيئي، ورصد نتائج المسوحات عن التلوث الضوئي.
مشروع دراسة التلوث السمعي والضوئي
يأتي ذلك ضمن مبادرة البرنامج الوطني لمشروع دراسة مراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى.
من جهته قال مدير عام فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد عبد الهادي الخالدي، بأن تركيب جهاز قياس مستوى التلوث البصري، يأتي ضمن المشروع الدراسي الذي يعمل على دراسة التلوث الضوئي بالمملكة من قبل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، كأحد مشاريع مبادرة البرنامج الوطني لمراقبة التلوث السمعي والضوئي، ضمن مبادرات التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030.
وبحسب البرنامج المقدم من المركز الوطني للرقابة جرى تحديد نطاق تركيب محطات الرصد الثابتة بعناية، لتغطية أغلب الأنشطة بالمملكة، والحصول على خرائط نمذجة عددية تعبر عن حالة التلوث الضوئي الحالية كدراسة لمراقبة التلوث الضوئي وقياس جودة سماء الليل.
ويأتي اختيار المواقع اعتمادًا على طبوغرافيا المدينة طبقًا لوجود تلال أو مرتفعات بالمدينة، إذ يجري زيادة عدد المحطات حسب عناصر المدينة فيما يتعلق بكونها مسطحة ومساحة المدينة واستخدامات الأراضي وتعداد السكان بالمدينة والمشاريع التنموية المتوقعة.