اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثانية من مبادرة "الشريك الأدبي" مساء أمس في المتحف الوطني السعودي بالرياض، إذ أعلنت الهيئة 9 فائزين من بين 43 شريكًا أدبيًا، من 27 مدينة سعودية، قدموا أكثر من 1300 فعالية ثقافية.
"اليوم" التقت مجموعة من الفائزين الذين عبروا عن سعادتهم بالجائزة المالية، فضلًا عن الأثر الثقافي والمجتمعي الذي تركته الجائزة للمقاهي.
وأشاروا إلى أنهم قدموا من خلال المبادرة مجموعة من الفعاليات الثقافية واللقاءات، واستضافوا فيها نخبة من الأدباء والكتاب والشعراء، كما قدموا برامج مختلفة تسهم في جعل الثقافة والأدب نمط حياة يحاكى من خلال المقاهي، ولتكون هذه المقاهي وجهات ثقافية مميزة.
شراكات أدبية مع المقاهي
كما أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الحفل الختامي للنسخة الثانية، انطلاق النسخة الثالثة للمبادرة، ودعت المقاهي والمهتمين إلى المشاركة من خلال المنصة المخصصة، إذ تعقد الهيئة من خلال "الشريك الأدبي" شراكات مع المقاهي ليكونوا شركاء أدبيين ضمن 3 فئات مختلفة.
على أن يقدموا فعاليات وإسهامات ثقافية بالتعاون مع الأفراد والناشطين الأدبيين والنوادي الثقافية، وغيرها من مؤسسات القطاع الثالث، بما يعزز الشراكة والتفاعل بين المؤسسات الثقافية الحكومية وسائر فئات المجتمع.