حقيقة في حركة نقل متميزه قادتها وزارة التعليم ممثلة في إدارة شؤون المعلمات والمعلمين، حيث تمت تلبية الطلبات، لا نقول جميعها، ولكن حاولوا قدر المستطاع التلبية وعلى الرغبة الأولى.
نعم مما شاهدته وسمعته من معلمين ومعلمات يشكرون الوزارة، ممثلة بوزير التعليم معالي الأستاذ يوسف البنيان، على توجيهه وحرصه على استقرار العملية التعليمية إيمانا منه بأهمية دور المعلم في الاستقرار والتطوير، وحقيقة جاء إعلان وزارة التعليم نتيجة إجراءات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1444هـ، فرحة عامة سادت الوسط التعليمي. من معلمين ومعلمات واعتماد النقل على قواعد تنظيمية قائمة على مبدأ تكافؤ الفرص في نقل شاغلي الوظائف التعليمية، وحفظ حقوق المتقدمين والمتقدمات، وتحقيق الاستقرار المهني والوظيفي للمعلمين والمعلمات المتقدمين على النقل الخارجي.
وقد تجاوزت نسبة من شملهم النقل الخارجي أكثر من 45% من المتقدمين والمتقدمات للنقل بين المناطق والمحافظات، وبلغ عددهم أكثر من 30 ألفاً من شاغلي الوظائف التعليمية، ولأول مرة يتم تحقيق الرغبة الأولى في طلب النقل لأكثر من 72% من المتقدمين والمتقدمات.
وكانت التغريدات لأول مرة مفرحة للجميع، ولم نشاهد أو نسمع تذمرا، والكل بصوت واحد متأكدون أن الوزارة تعمل من أجل تحقيق الاستقرار لكل معلم ومعلمة، وبالفعل تمثل نتائج حركة النقل الخارجي نقلة نوعية في مسيرتهم، ولذلك ينتظر موعد حركة النقل الخارجي كل عام عدد غير قليل منهم. ويبذل من أجل ذلك الجهود الكثيرة التي تبذل وتعمل بصمت، ممثلة بإدارة شؤون المعلمين الذين يعملون من أجل الاستقرار لجميع المعلمين والمعلمات، وعلى رأسهم مدير شؤون المعلمين الدكتور ياسر الغريبي، ذلك الشخص المميز الخلوق في أسلوبه وتعامله مع الجميع. حيث يعمل بجد من أجل أبناء الوطن واستقرارهم، وهذا ينعكس عليهم بالخير والعطاء، وكل ذلك من أجل تحقيق رؤية 2030 ليتحقق التطور والاستقرار للعملية التعليمية، وليتأكد الجميع أنهم ورغباتهم في أمان وعند من يحرص على إعطاء الفرص للجميع. هذا ما نراه ونشاهده من أعمال تميزت بها وزارة التعليم لمعلمي الأجيال وللجيل القادم.
نعم جهود تذكر فتشكر