DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احتفاء بيومها العالمي.. دور محوري للمؤسسات العلمية والأكاديمية في تعزيز استدامة البيئة

احتفاء بيومها العالمي.. دور محوري للمؤسسات العلمية والأكاديمية في تعزيز استدامة البيئة
احتفاء بيومها العالمي.. دور محوري للمؤسسات العلمية والأكاديمية في تعزيز استدامة البيئة
ممثلون من 20 جامعة سعودية حضروا الندوة - واس
احتفاء بيومها العالمي.. دور محوري للمؤسسات العلمية والأكاديمية في تعزيز استدامة البيئة
ممثلون من 20 جامعة سعودية حضروا الندوة - واس

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة د. أسامة فقيها أهمية الدور المحوري للمؤسسات العلمية والأكاديمية في مجال الحفاظ على البيئة محليًا وعالميًا، من خلال توفير القاعدة المعرفية والبحث العلمي في وضع التوجهات بالقضايا البيئية المتنوعة كالتغير المناخي والتنوع الأحيائي وغيرها من القضايا المتعلقة بها.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتزامن مع احتفاء الوزارة باليوم العالمي للبيئة تحت عنوان "دور الجامعات في تعزيز الاستدامة البيئية"، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بحضور ممثلين من 20 جامعة سعودية، ومجموعة من المتحدثين المختصين والمهتمين بالاستدامة البيئية، وأكاديميين وطلبة جامعات بالمملكة، وعدد من المسؤولين بمؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالشأن البيئي.

وشدد د. فقيها على ضرورة العمل على توفير الكوادر المتخصصة في جميع النواحي البيئية خاصة، وأن مجال البيئة مترابط وواسع ويحتاج الكثير من العلماء والمختصين بالمجال البيئي والأنشطة التنموية الأخرى ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن الجامعات تُعد حاضنة للابتكار، لذا أنشأت الوزارة وكالة تعنى بالبحث والابتكار، هدفها رعاية ودعم الابتكار في كل مجالات البيئة والمياه والزراعة.

الاستفادة من التقنيات المبتكرة في المجالات البيئية

نوه في الوقت ذاته بضرورة الاستفادة من التقنيات المبتكرة في المجالات البيئية المختلفة، لافتًا إلى توجه الوزارة في ربط البحث العلمي والأكاديمي بمتطلبات العمل البيئي الوطني من خلال إطار رؤية المملكة والاستراتيجية الوطنية للبيئة، وأهمية تطوير برامج ودورات متخصصة في مجال الاستدامة البيئية.

وتناول ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لمكتب آسيا سامي ديماسي، أهمية الدور الأكاديمي في حل المشكلات البيئية من خلال الابتكار والأبحاث المقدمة لصانعي القرار، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تعمل مع المملكة لتخطيط شبكة علمية، للاستفادة من المعرفة على المستوى المحلي والمنطقة.

وأشاد بدور الشباب وخريجي الجامعات في تعزيز فرص الابتكار وتنمية رأس المال الفكري.

الندوة عًقدت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة - واس

اتفاقية تحقيق أهداف التنمية المستدامة

بدوره، أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في المملكة د. ريتا كولومبيا إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، وأن أطر التعاون الثنائية بينهما متوافقة مع هذه الرؤية.

وأشار إلى أن هناك عدة اتفاقيات بين المنظمة والمملكة ومنها اتفاقية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن التعاون بين المملكة والمنظمة يرتكز على 5 عناصر مهمة للوصول إلى النتائج المرجوة في مجال البيئة.

وتضمنت الندوة 4 جلسات حوارية لمناقشة الأولويات البيئية، والأدوار التي يمكن أن تلعبها الجامعات في هذا الإطار، كما جرى خلال الندوة استعراض مبادرات منظمات الأمم المتحدة المتعلقة بالاستدامة في القطاع الأكاديمي والبحثي، والتعرف على نماذج من إسهامات وأنشطة الطلبة المتعلقة بحماية البيئة، إضافة إلى مناقشة المبادرات والحلول المبتكرة التي يمكن أن تسهم بها الجامعات الوطنية من أجل تعزيز الاستدامة البيئية.