قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا يوجد خطر فوري على محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا.
وكتبت الوكالة تغريدة قالت فيها "خبراء الوكالة في محطة زابوريجيا النووية يراقبون الوضع عن كثب".
وأضافت" لا يوجد خطر فوري على السلامة النووية في المحطة".
وقال متحدث باسم شركة روسينيرجواتم الروسية النووية لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء إن المحطة النووية، التي مثل سد كاخوفكا، تقع على نهر دنيبرو، لم تتضرر.
وكان أوليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني قال على "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيعقد اجتماعا طارئا يتعلق بانهيار سد نوفا كاخوفكا في جنوب البلاد.
#BREAKING: Nova Kakhovka hydro-electric dam on the Dnipro River in southern Ukraine has been blown by ruzzian bastards. The scale of the ecological catastrophe is still difficult to predict, as well as the number of human victims! pic.twitter.com/juPxf1Y8E8— Ukraine Front Lines (@EuromaidanPR) June 6, 2023
إخلاء واتهامات متبادلة
وأعلن حاكم منطقة خيرسون في أوكرانيا، بدء عمليات إخلاء المناطق القريبة من منطقة كاخوفكا في جنوب البلاد.
وأعلنت قيادة العمليات الجنوبية بالجيش الأوكراني أن القوات الروسية فجّرت محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية في مدينة خيرسون.
وقالت القيادة "فجرت القوات الروسية المحتلة محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية. يتم حاليا تقييم حجم الدمار وسرعة ومنسوب المياه، وربما المناطق التي سوف تشهد فيضانات. جميع الخدمات تعمل. ويتم مراقبة الوضع حاليا" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية "يوكرينفورم".
من ناحية أخرى، أكد فلادمير ليونتيف، عمدة مدينة نوفايا كاخوفكا، لشبكة "أر تي"، الروسية أنه تم تدمير الجزء العلوي من السد" نتيجة لهجوم.
وأضاف أنه على الرغم من تضرر العديد من بوابات الفيضان بالسد، وانطلاق المياه بدون سيطرة، فإن هيكل السد أسفل المياه تمكن من النجاة من الهجوم.
ونتيجة ما أسماه ليونتيف" بالعمل الارهابي"، ارتفع منسوب المياه بنحو 5ر2 متر، موضحا أنه لا يوجد حاجة لإجلاء المواطنين الآن. وكانت موسكو قد اتهمت كييف أكثر مرة بشن هجمات على سد كاخوفسكايا، محذرة من أن أي انتهاك قد يؤدي لوقوع كارثة، ويسفر عن وفاة الآلاف من المدنيين. كما تتهم أوكرانيا روسيا بالتخطيط لتفجير السد في عملية تهدف لتصوير كييف على أنها المنفذة للهجوم.