بعيدا عن الأعمال التجريدية المعتادة، وبأعمال تحاكي الحياة اليومية، قدم الفنان التشكيلي مهند الباشي، في معرضه الشخصي الأول بعنوان "الباشي" والمقام في صالة نايلا للفنون بالرياض، مجموعة من اللوحات معبراً فيها عن مخزون داخلي وشعوري.
"الباشي"، يقول في تصريحات لـ"اليوم" عن التجربة، إنه أنجز لوحات المجموعة لتحاكي المجتمع السعودي قديما، من خلال اختيار الألوان والشخصيات والمواقف والبساطة، مشددا على أن هذه أمور تظل في النفس باستمرار.
أعمال نابعة من القلب
الباشي عمل في مجالات مختلفة، منها ريادة الأعمال وله تجارب إبداعية عديدة وبوسائل مختلفة، لكن وجد نفسه في الفنون التشكيلية وتفرغ لها منذ 2010.
وحول بداياته يقول: تأثرت منذ المرحلة الابتدائية وتلمست الفن وعشت عالمه، وكانت للمدرسة الابتدائية بالطائف البصمة الأولى والتأثير الأكبر، وفي مقتبل العمر ابتعدت عن المجال، لكن الصدفة قادتني للفن مؤخراً، ومن هنا بدأت تظهر الأعمال بشكل متتالي.
ويتابع: خصوصا أعمال البورتريه والتجريد كانت تعبر عن مخزون داخلي، وما أقدمه نابع من إحساس ويلقى صدى كبير ولذلك يصل من القلب إلى القلب.
الفنان التشكيلي محمد العمار، استطاع إبراز الفن بطريقة تحيي ذكرى رجل اعتاد ولا زال أبناء الوطن يفخرون ويعتزون به#اليوم pic.twitter.com/DlqdHIgO8C— صحيفة اليوم (@alyaum) January 3, 2023
مهند الباشي
الفنان مهند الباشي لم يتلق أي تدريب أو تعليم في الفن، بل كان عصاميا ويرسم بإحساسه فقط.
وشارك في مجموعة من المسابقات والمعارض الفنية، وتراكمت لديه الثقافة البصرية الفنية من خلال أعمال الفنانين التشكيلين الآخرين من مختلف البلدان من خلال زيارة المعارض والمتاحف والتعرف على التقنيات والأساليب المختلفة، حتى تشكل أسلوبه وتقنيته الخاصة، ليصبح جزء من عالم الفن.