قال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس راسموسن، إنه قد تكون هناك مجموعة من دول الناتو على استعداد لنشر قوات على الأرض في أوكرانيا إذا لم تقدم الدول الأعضاء بما في ذلك الولايات المتحدة، ضمانات أمنية ملموسة لكييف في قمة الحلف المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
ويجري راسموسن، الذي كان يعمل مستشارًا رسميًا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بجولة في أوروبا وواشنطن لقياس المزاج المتغير قبل بدء القمة الحاسمة في 11 يوليو، وفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية.
وحذر أيضًا من أنه حتى لو قدمت مجموعة من الدول ضمانات أمنية لأوكرانيا، فإن دولًا أخرى لن تسمح بإبقاء قضية عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي خارج جدول أعمال فيلنيوس.
الضمانات الأمنية على جدول أعمال فيلنيوس
أدلى راسموسن بتصريحاته في الوقت الذي قال فيه الأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إن مسألة الضمانات الأمنية ستكون على جدول أعمال فيلنيوس.
لكنه أضاف أن الحلف، بموجب المادة 5 من معاهدة واشنطن، لا يقدم ضمانات أمنية كاملة سوى للأعضاء الكاملين.
اليوم.. قضايا #أوكرانيا وكوسوفا وعضوية #السويد على طاولة اجتماعات وزراء خارجية الناتو#اليومhttps://t.co/TRHtkPlTOg— صحيفة اليوم (@alyaum) June 1, 2023
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الناتو جوليان سميث: "نحن نبحث مجموعة من الخيارات للإشارة إلى أن أوكرانيا تتقدم في علاقتها مع الناتو".
وقال راسموسن: "إذا لم يتمكن الناتو من الاتفاق على مسار واضح للمضي قدمًا بالنسبة لأوكرانيا، فهناك احتمال واضح بأن تتخذ بعض الدول إجراءات فردية، ونعلم أن بولندا منخرطة جدًا في تقديم مساعدة ملموسة لأوكرانيا، ولن أستبعد احتمال أن تشارك بولندا بشكل أقوى في هذا السياق على أساس وطني، وأن تتبعها دول البلطيق، وربما بما في ذلك إمكانية وجود قوات على الأرض".