DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بيان خليجي أمريكي يؤكد أهمية العمل على خفض التصعيد بالمنطقة

بيان خليجي أمريكي يؤكد أهمية العمل على خفض التصعيد بالمنطقة
بيان خليجي أمريكي يؤكد أهمية العمل على خفض التصعيد بالمنطقة
الجانبان أكدا الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بينهما - واس
بيان خليجي أمريكي يؤكد أهمية العمل على خفض التصعيد بالمنطقة
الجانبان أكدا الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بينهما - واس

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية- بمقر الأمانة العامة في الرياض، وبمشاركة كل من:

- الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان عضو مجلس الوزراء ووزير دولة في وزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

- د. الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في مملكة البحرين.

- صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية.

- الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر.

- الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح وزير الخارجية في دولة الكويت.

- وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.

- الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.

الجانبان أكدا أهمية مشاريع البنية التحتية في تعزيز التكامل والترابط في المنطقة - واس

إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة وقمة جدة

صدر عن الاجتماع البيان التالي:

اجتمع في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في يوم الأربعاء الموافق 7 يونيو 2023، وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، للتأكيد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين.

وأكد الجانبان التزامهما المشترك بالبناء على إنجازات الاجتماعات الوزارية السابقة وقمة جدة التي عُقدت في 16 يوليو 2022، بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون في المجالات كافة.

وركز الجانبان على الشراكات الاستراتيجية الطموحة والمتنامية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الأعضاء، الرامية إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط.

خفض التصعيد في المنطقة

أكد الجانبان أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم الدبلوماسية لتحقيق تلك الأهداف.

كما اتفق الجانبان على أهمية مشاريع البنية التحتية في تعزيز التكامل والترابط في المنطقة، والإسهام في الاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي.

وأكد الجانبان أهمية دعم الحقوق والحريات الملاحية والجهود الجماعية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن السفن عبر الممرات المائية في المنطقة.

كما شدد الوزراء على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم، ورحبوا بالاجتماع الوزاري المقبل للتحالف العالمي لهزيمة داعش، الذي سيُعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية في 8 يونيو 2023.

وأكد الوزير بلينكن التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن المنطقة، وإدراكها لدور هذه المنطقة الحيوي في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.

حرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة

أكد مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية التزامهما بحرية الملاحة والأمن البحري في المنطقة، وعزمهما على مواجهة أي أعمال عدوانية أو غير قانونية في البحر أو أي مكان آخر، مما من شأنه تهديد الممرات الملاحية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.

وأشار الجانبان إلى دعمهما لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مجددين دعوتهم إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ورحب الوزراء بقرار المملكة العربية السعودية وإيران باستئناف العلاقات الدبلوماسية، مؤكدين أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

جهود السلام في اليمن

اليمن: أكد الجانبان أهمية جهود السلام المستمرة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بعد هدنة أبريل 2022 والهدوء الذي ترتب عليها، وعبرا عن تقديرهما الفائق للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومبعوث الأمم المتحدة ومبعوث الولايات المتحدة في هذا الصدد.

وعبر الجانبان عن أملهما في رؤية عملية سياسية يمنية - يمنية شاملة تفضي إلى وضع نهاية دائمة للصراع، وتستجيب لدعوات اليمنيين للعدالة والمساءلة والمحاسبة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، وتضع البلاد على طريق التعافي.

كما أكد الجانبان دعمهما لسيادة اليمن، واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، ودعمهما لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وحثهما الحوثيين على اغتنام هذه الفرصة والاستفادة من الأشهر الـ14 الماضية الأكثر هدوءًا واستقرارًا لتقديم الإغاثة لملايين اليمنيين.

وشدد الوزراء على أهمية الاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب في جميع مناطق اليمن، وتقديم الدعم الاقتصادي والتنموي في جميع أرجاء البلاد.

كما أكد الجانبان دعمهما للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد البيئي والاقتصادي الذي تمثله ناقلة النفط صافر قبالة سواحل اليمن.

 الوزراء شددوا على أهمية الاستمرار في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني - واس

سلام عادل في الشرق الأوسط

أكد الجانبان التزامهما بالتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط وفقًا لحل الدولتين، على أساس حدود عام 1967 وأي اتفاق بين الجانبين على تبادل الأراضي، وفقًا للمعايير المعترف بها دوليًا ومبادرة السلام العربية.

كما شدد الجانبان على ضرورة الامتناع عن جميع التدابير أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، وترفع من وتيرة التوتر، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدين على الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في هذا الصدد.

كما أعرب الوزراء عن تقديرهم لدور مصر الحاسم في التوسط بين الفصائل المسلحة في غزة والاحتلال الإسرائيلي خلال الأعمال العدائية الأخيرة، كما أكد الوزراء أيضًا أهمية دعمهم للسلطة الفلسطينية، وتحسين نمط الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال المساعدات الإنسانية والجهود الرامية إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني.

وأعاد الجانبان تأكيدهما على دعم السلطة الفلسطينية.

حل سياسي للأزمة السورية

وفي الشأن السوري، أكد الجانبان مجددا التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (2015).

وفي هذا الصدد رحب الوزراء بالجهود العربية لحل الأزمة بشكل خطوة - مقابل - خطوة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا في 1 مايو 2023.

وأكد الوزراء مجددًا دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تعمل على تحقيق الهزيمة لداعش في سوريا، وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات.

وشدد الجانبان على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والنازحين داخليًا بما يتفق مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأهمية تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم.

كما أكد الجانبان مجددًا دعوتهما إلى وقف إطلاق النار، ورحبا بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن لمدة 12 شهرًا لتشغيل الآلية العابرة للحدود.

وأعربا عن دعمهما لإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حاليًا (باب الهوى وباب السلام والراي) في قرار لمجلس الأمن سيصدر في يوليو المقبل.

كما ناقش الجانبان موضوع المحتجزين تعسفيًا والمفقودين، على النحو الوارد في بيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254، وبالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.

الشأن العراقي

أشاد الجانبان بالشراكة الإيجابية والمتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، ورحبوا بالتقدم المستمر في مشروع الربط الكهربائي لربط العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويمثل هذا المشروع سنوات من الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق أكبر قدر من التكامل والترابط الإقليميين، بما يحقق مصالح الشعب العراقي والمنطقة، وباكتمال هذا المشروع، سيوفر الطاقة التي يحتاجها الشعب العراقي، ويمهد الطريق لمزيد من التعاون الاقتصادي في المستقبل.

كما ناقش الوزراء أهمية الجهود التي يقودها المدنيون في العراق، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية لضمان استفادة شعب العراق من الموارد الطبيعية للبلاد، وتحقيق الاستقرار وضمان تعافي المجتمع من الصراع وعنف داعش، وتعزيز الجهود المبذولة لمنع تمويل الإرهاب ومواجهة الخطاب الإرهابي لداعش، ما يعزز قدرات العراق في مكافحة الإرهاب.

وأكد الجانبان دعمهما لعراق آمن ومستقر ويتمتع بالسيادة الكاملة.

دعم الجهود السعودية الأمريكية للسلام في السودان

أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء اندلاع القتال مؤخرًا في السودان، وأكدوا دعم مجلس التعاون للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في جدة، للتوصل إلى اتفاق بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتنفيذ الكامل لاتفاق قصير المدى لوقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكدا مجددًا دعمهما للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية في السودان.

كما أكد الجانبان قناعتهما بأنه لا يوجد حل عسكري لإنهاء الصراع، مناشدين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إسكات أسلحتهم.

تكثيف جهود التوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا

أعاد الوزراء تأكيدهم على أهمية احترام مبدأ السيادة والقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والالتزام بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها ضد وحدة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة.

وحث الوزراء جميع الدول والمجتمع الدولي على تكثيف جهودهم الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، وإنهاء الأزمة الإنسانية، ودعم اللاجئين والمشردين وغيرهم من المتضررين من الحرب في أوكرانيا، فضلًا عن تسهيل تصدير الحبوب والإمدادات الغذائية الأخرى، ودعم الأمن الغذائي في البلدان المتضررة.

تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين

أكد الوزراء عزمهم المشترك على الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة.

وأشاد الوزراء بنتائج اجتماعات مجموعات العمل المشتركة المعنية بالدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأمن البحري، وإيران، والتي عُقدت في الرياض في الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2023.

وأثنوا على مداولات اجتماع الحوار الرابع للتجارة والاستثمار الذي عُقد في 9 مارس 2023، في الرياض.

ونوهوا بالتدريبات العسكرية المشتركة التي جرت بين قواتهم المسلحة في إطار القوات البحرية المشتركة.

وقرر الوزراء عقد اجتماع مجموعة العمل المشتركة للأمن السيبراني في وقت لاحق من هذا العام.

وأكدوا أهمية استمرار مجموعات العمل الدورية لمناقشة قضايا الدفاع، كما قرروا عقد جولة أخرى لمجموعتي العمل المشتركة في الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري في وقت لاحق من هذا العام.

وسيبحث الوزراء فيما بعد مدى إمكانية عقد مجموعات عمل حول الجاهزية العسكرية والتدريب وتبسيط نقل القدرات الدفاعية الحيوية.