DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مخاوف على اللاعبين من النظام الجديد لدوري الأبطال ومونديال الأندية

مخاوف على اللاعبين من النظام الجديد لدوري الأبطال ومونديال الأندية
مخاوف على اللاعبين من النظام الجديد لدوري الأبطال ومونديال الأندية
مونديال الأندية ودوري أبطال أوروبا
مخاوف على اللاعبين من النظام الجديد لدوري الأبطال ومونديال الأندية
مونديال الأندية ودوري أبطال أوروبا

ذكر تقرير جديد أن توسيع نطاق منافسات دوري أبطال اوروبا لكرة القدم، وكأس العالم للأندية، يشكلا تهديدا كبيرا لرفاهية وراحة اللاعبين الذين يتعرضون بالفعل للإرهاق الشديد في الروزنامة الحالية.

وأوضحت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن تقريرا مختصا بضغط المباريات والمجهود الكبير للاعبين، بشأن الموسم المنتهي 2023/2022، أصدرته رابطة اللاعبين المحترفين (فيفبرو)، أشار إلى أن النظام الجديد في كلا البطولتين في موسم 2025/2024، قد يؤدي إلى زيادة بنسبة 11 % في عدد المباريات بالنسبة للاعبين.

ويتضمن النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا 36 فريقا، حيث يلعب كل فريق عدد مباريات يصل إلى 17 مباراة في حال وصول الفريق للنهائي، أي بزيادة قدرها أربع مباريات عن النظام الحالي.

ويمكن أن يشمل النظام الجديد لكأس العالم للأندية مشاركة 32 فريقا، والذي سيتم إقامته كل أربعة أعوام من عام 2025 فصاعدا، سبع مباريات إضافية للفرق التي ستصل إلى النهائي.

وتحظى البطولة بدعم رابطة الأندية الأوروبية، لكن منتدى الدوريات العالمية، والذي يرأسه حاليا ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي، يعارض هذه الخطط.

وقال التقرير: "كأس العالم للاندية من المقرر أن يتم إقامته في يونيو ويوليو، وهي فترة تأتي بعد نهاية موسم طويل بالنسبة لمعظم الأندية المشاركة".

وأضاف: "سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تقليص فترة الراحة بعد نهاية الموسم للعديد من اللاعبين، وسوف يثير مخاوف بشأن قدرتخم على التعافي بشكل كامل مع إنطلاق الموسم الجديد، بالإضافة إلى ذلك، متاعب السفر لمسافات طويلة للمشاركة في البطولة".

وتابع التقرير: "ستؤدي التغييرات في البطولتين الرئيسيتين إلى زيادة عدد المباريات بالنسبة للنجوم، الذين من المتوقع أن يشاركوا في كلا البطولتين".

وأتم: "هذا سيؤدي بلا شك إلى تهديد سلامة اللاعبين والذين يتعرضون للإرهاق بالفعل في الرزنامة الدولية الحالية".