قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن 9 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروج في مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا في قصف روسي يوم الخميس، في أثناء إجلاء السكان بسبب الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا.
وكان مكتب المدعي العام الأوكراني قد قال في البداية، إن شخصًا واحدًا على الأقل قُتل في القصف الروسي، لكنه ذكر في وقت لاحق أنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى.
وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية في بيان على تطبيق تيليجرام، إن القصف بدأ تحديدًا في أثناء إجلاء المواطنين الذين غمرت الفيضانات منازلهم.
وكررت الاتهامات بأن روسيا تخلت عن الأشخاص في الأراضي التي تحتلها في منطقة خيرسون، وأضافت أن روسيا "تواصل منع أوكرانيا من إنقاذ ما هو أعظم قيمة، أرواح البشر".
احتمال وقوع جرائم حرب
قال مكتب المدعي العام إنه فتح تحقيقًا في احتمال وقوع جرائم حرب، مضيفًا أن 4 أشخاص آخرين أصيبوا في قرية مجاورة.
وسُمع ما بدا أنه نيران مدفعية، ونفت روسيا التي بدأت غزوها الشامل في فبراير 2022، استهداف المدنيين رغم قصفها لمدن في أنحاء أوكرانيا.
#BREAKING: The Russian army is bombing the evacuation point of #Kherson in Ukraine. pic.twitter.com/hgujUf4UT1— Breaking News 24/7 (@Worldsource24) June 8, 2023
وتقع خيرسون على نهر دنيبرو على بعد نحو 60 كيلومترًا في اتجاه تدفق النهر من سد كاخوفكا.
وقال حاكم خيرسون الأوكراني، أولكسندر بروكودين، إن 68% من الأراضي التي غمرتها الفيضانات تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التي تحتلها روسيا.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية بقصف عمال الإنقاذ في الأجزاء التي تحتلها روسيا في منطقة خيرسون، وتبادل الجانبان الاتهام أيضًا بالضلوع في التدمير الذي وقع يوم الثلاثاء لمحطة وسد كاخوفكا لتوليد الكهرباء.