قال المستشار الأسري والاجتماعي أحمد المحمدي، إن نقص معدل الإنجاب عند المرأة السعودية وصل من 7 أطفال إلى طفلين منذ عام 1960 حتى عام 2020، وفق ما نشرته الهيئة العامة للإحصاء؛ يعود إلى ما يعزوه الأطباء والمستشارون الأسريون لانخفاض معدل الإنجاب في المملكة العربية السعودية وهي الأسباب الطبية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية، بما في ذلك التدخين والوجبات السريعة، إضافة إلى غلاء المهور والشقق السكنية وغيرها.
وفي دراسة أخرى، أوضحت استشارية النساء والولادة الدكتورة سامية العامودي، أن من بين أسباب انخفاض معدل الإنجاب في المملكة خوف الأسر من المتغيرات الاقتصادية محليًا وعالميًا، مشيرة إلى أن الوعي الصحي بضرر الحمل على صحة المرأة العاملة ارتفع كونه يضعفها في بنيتها ويجعلها عرضة للإصابة بسوء التغذية وفقر الدم وترهل عضلات البطن، وزيادة الحاجة للولادة القيصرية، وخطورة التعرض لمصاعب الولادة.
تراجع معدلات الخصوبة
أضافت العامودي، أن معدل الإنجاب في المملكة العربية السعودية انخفض من 7 أطفال في الثمانينيات إلى 2.4 طفل في الوقت الحالي، وهذا يشير إلى تراجع معدلات الخصوبة في المملكة.
وقد سجلت السعودية انخفاضًا في معدل النمو السكاني في فترات سابقة، بخاصة في عام2017 عندما بلغت نسبة الإنجاب 2.5 لكل امرأة مقارنة بـ7 لكل امرأة في ثمانينيات القرن الماضي.
