DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في اليوم العالمي للتوتر.. القلق أكثر الأمراض النفسية شيوعا في المجتمعات

في اليوم العالمي للتوتر.. القلق أكثر الأمراض النفسية شيوعا في المجتمعات
في اليوم العالمي للتوتر.. القلق أكثر الأمراض النفسية شيوعا في المجتمعات
هناك 11 نوعا من الاضطرابات تحت مظلة اضطرابات القلق - مشاع إبداعي
في اليوم العالمي للتوتر.. القلق أكثر الأمراض النفسية شيوعا في المجتمعات
هناك 11 نوعا من الاضطرابات تحت مظلة اضطرابات القلق - مشاع إبداعي

أكد مختصون أنه يجب الجمع بين العلاج النفسي والسلوكي والدوائي، للوصول لأفضل النتائج المرجوة مع التوتر والقلق، مشيرين إلى أن الجمعية الأمريكية للطب النفسي وضعت 11 نوعًا من الاضطرابات، تحت مظلة اضطرابات القلق.

وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للتوتر الموافق 10 يونيو، أن نتائج الدراسات بينت أن للعوامل الوراثية والجينية دور في اضطرابات القلق والتوتر، إذ تشير إلى ارتفاع قابلية توريث الاضطراب ما بين 20 - 40% في حالات الرهاب والقلق العام وتصل إلى 50% في حالات اضطراب الهلع.

القلق الأكثر شيوعا

قالت استشاري الطب النفسي بمستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر د نهى الشمري، إن أمراض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعا في المجتمعات، ويكون شيوع أمراض القلق بين أفراد عائلة واحدة أكثر من غيرهم.

وأضافت أن أعراض أمراض القلق تختلف حسب المرض الأساسي، والمصابون يعانون في الأغلب من وجود إحساس قلق ملازم لهم أغلب الأيام دون سبب واضح.

وأوضحت أن اضطراب الهلع عبارة عن نوبات متكررة وبينها قلق شديد من مواجهة النوبة التالية، أما القلق الاجتماعي ينحصر عند حاجة الشخص للتواجد أو التفاعل في اجتماع أو مناسبة معينة.

د نهى الشمري - اليوم

وأشارت إلى أن الأعراض تختلف حسب النوع المحدد للمرض، غير إنه الحالات تستجيب بشكل فعال للتدخل العلاجي، سواء دوائي أو سلوكي أو كلاهما، وهو ما يتم تحديدة حسب حالة كل مريض

العلاج السلوكي المعرفي

أستاذ الاضطرابات السلوكية والانفعالية والتوحد المساعد، وعميد كلية التربية بجامعة جدة د مشعل الرفاعي يرى أن أبرز الممارسات العلاجية لاضطرابات القلق تتمثل في العلاج السلوكي المعرفي، والذي يقوم على تحديد وتغيير أنماط التفكير والسلوكيات السلبية.

وأضاف أنه يمكن الاستعانة بالأدوية، والتي تشمل مضادات للاكتئاب وللقلق، مع التشديد على أهمية أخذها تحت إشراف الطبيب المختص.

وتابع أن من الطرق المفيدة ممارسة الاسترخاء، مثل التنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي والتخيل، والتي تساعد في تقليل أعراض القلق، وممارسة الرياضة والتي تساعد في تقليل القلق عن طريق إطلاق الإندورفين وتقليل هرمونات التوتر في الجسم.

د. مشعل الرفاعي - اليوم

وقالت عضو هيئة تدريس في قسم علم النفس بجامعة جدة والمتخصصة في الطب السلوكي العلاج النفسي الطبي والاسري د. أريج سالم المحضار: "القلق هو توجس من حدوث مشكلة متوقعة بينما الخوف هو نتيجة لمواجهة خطر حالي، ويصاحب الإحساس بالخوق استثارة على المستوى الفسيولوجي للجسم".

وأضافت "يستجيب الجهاز العصبي المستقل الودي (السيمبيثاوي) من خلال زيادة معدل ضربات القلب وتسارع التنفس وجحوظ العينين والتعرق والرغبة الداخلية في الهروب أو الدفاع عن النفس".

وأوضحت أن تلك الاستجابات طبيعية وليست بالضرورة دائما سلبية بالعكس من الممكن أن يكون القلق الخفيف محاولة مفيدة منا لحماية أنفسنا والوصول للتوافق النفسي، ولكن لابد بعد ذلك من العودة للحالة الطبيعية المستقرة انفعاليا من خلال تفعيل الجهاز العصبي المستقل نظير الودي ( الباراسيمبثاوي) والذي ينظم ضربات القلب والتنفس ويساهم في عودة الهرمونات في الجسم للوضع الطبيعي.

د أريج المحضار - اليوم

اضطرابات القلق في المملكة

تابعت المحضار: "أدرج الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للجمعية الأمريكية للطب النفسي 11 نوعا من الاضطرابات تحت مظلة اضطرابات القلق ومنها قلق الانفصال والصمت الاختياري والرهاب البسيط (المخاوف المحددة) والرهاب الاجتماعي والقلق العام ورهاب الأماكن المفتوحة والقلق الناجم عن تناول العقاقير والمؤثرات العقلية".