يتحول سوق الخميس أو السبت في عصر كل يوم إلى سوق للحراج أو كما يسميه رواده والباعة فيه بسوق "واقف" وتتواصل التجارة فيه طوال العام.
والسوق يجمع كل ما يخطر ببال المرء، من سلع وبضائع جديدة أو قديمة، يجد فيه كل متسوق ضالته، غير إن البعض يرتاده للتجول بين المحلات والبضائع المتعددة الأنواع والأصناف.
حركة تجارية نشطة
قال مرتاد السوق والبائع فيه عادل مكي آل جواد: "أتداول في سوق الحراج بالقطيف والذي يسميه الجميع اليوم بسوق "واقف" منذ 40 عاما، وأنا مهتم ببيع وشراء الخواتم والأحجار الكريمة منذ 45 عاما، وما أقوم به يقوم به العديد والعشرات من الباعة والمرتادين كل يوم في السوق، ففي هذا السوق تتواجد حركة تجارية نشطة".
وأكد آل جواد أن سوق واقف انتقل خلال عمره في 3 أو 4 مواقع، كانت في السابق داخل القطيف، وكانت مقابل قهوة الغراب بالقرب من البنك العربي، ثم بالقرب من سوق الخميس شمالا، وأخيرا استقرت في هذا الموقع وهو سوق السبت، وتبدأ من الساعة 3 عصرا وحتى أذان المغرب.
يستقطب جميع الفئات
أكد المتداول في السوق وبائع الطيور محمد علي الحوري، سوق واقف أصبح مركز استقطاب لجميع الفئات، وأصبح محط أنظار الجميع، يقصده من مختلف الطبقات.
قال "يستقطبني لأن هوايتي في تربية الطيور بأنواع وأصناف مختلفة، وجئت بطير يتحدث ويتكلم بالعربية لبيعه في السوق، وأحب أن أتواجد في السوق من أجل أن أقابل العديد من الناس الذين يعزون علينا ويتواجدون كل يوم في هذا السوق.
ولفت المتداول في السوق عبدالكريم سعود الغزوي إلى أن السوق "ديوانية" تجمع الصغير والكبير، ويكتظ بمرتاديه طيلة أيام العام وتجد الملابس والعطور والخواتم والأثاث القديم والجديد، وأدوات المطبخ، والأدوات الكهربائية، والأدوات الصحية، والفواكه والخضروات، والحبوب والمكسرات بجميع أنواعها".
وبين الغزوي أن "في السوق نتداول أخبار المجتمع عندما نجلس لبعضنا، إذ نقضي حوالي 3 ساعات يوميا فيه، وأصبح جزء من يومنا وحياتنا".