شهدت البورصات العالمية طفرات كبيرة في الفترة الأخيرة، وبخاصة البورصة الأمريكية التي شهدت طفرة كبيرة بسبب أسهم الذكاء الاصطناعي، فوفقًا للأرقام فإن نصف ارتفاعات البورصة الأمريكية كانت بسبب تلك الأسهم، فزادت القيمة السوقية بنحو 1.4 تريليون دولار.
ويرى بنك جولدمان ساكس أن الذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي قد يضيف 7 تريليونات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال 10 سنوات، كما ارتفعت بعض الأسهم مثل Nvidia التي كان لها النصيب الأكبر من المكاسب، لتتجاوز قيمتها حاجز التريليون دولار.
83 مليار دولار قيمة صفقات الذكاء الاصطناعي
وبرغم من أن الاهتمام بالذكاء الاصطناعي بدأت إطلاق شركة "أوبن إيه آي" تطبيق "تشات جي بي تي" في نوفمبر 2022، إلا أن نشاط رأس المال الجريء في مجال الذكاء الاصطناعي بدأ منذ 2012.
وكانت أعداد الصفقات قد ارتفع عشر مرات من 332 صفقة في 2012 إلى 3884 صفقة في 2022، بقيمة من 83 مليار دولار العام الماضي من 1.8 مليار دولار قبل عقد، وفقًا لدويتشه بنك.
ومع أي ارتفاع جنوني في أحد القطاعات من الطبيعي أن تزداد التخوفات من أن يكون هذا الارتفاع ما هو إلا فقاعة جديدة كفقاعة دوت كوم التي هزت الأسواق في بداية الألفينات.
ما هي الفقاعة؟
وتعرف الفقاعة بأنها ارتفاع أسعار الأصول ومنها الأسهم بشكل كبير على مدارة فترة زمنية، بما يتجاوز وبكثير قيمتها الحقيقية، ومع نهاية تلك الفقاعة تتراجع أسعار الأصول بصورة كبيرة وبسرعة كأنها تنفجر.
وفي سوق الأسهم تؤدي الفقاعة إلى زيادة عمليات المضاربة، فتبدأ الفقاعة في التشكل عند ارتفاع سعر الأصل بما يفوق قيمته الحقيقية، فيكون الناس مستعدين لدفع المزيد مقابل هذا الأصل بعيدًا عن العوامل الداعمة لهذا الأصل مثل الأرباح وإمكانات النمو والطلب والتوقعات.
الذكاء الاصطناعي أم العملات المشفرة؟
ووفقًا لـcnbc، فإنه على المدى الطويل، سيعرف البعض أن أسهم Nvidia كانت مقومة أكثر من قيمتها قليلاً، ولكن على المدى القصير فإن الأسعارسترفع إلى مستويات أعلى بكثير من قيمتها الأساسية.
ولكن أكد بعض المحللين أن أسهم الذكاء الاصطناعي لديها فرصة حقيقية وليست فقاعة، فبالمقارنة السريعة بين ChatGPT والعملات المشفرة والميتافيرس، فإن الذكاء الاصطناعي لديها تطبيقات أوسع بكثير لذلك فإنه أكثر استمرارية، في حين أن التركيز على البتكوين يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسعر.
