قال خبير ومدرب لغة الإشارة محمد الفهيد إن التقنيات الحديثة تلعب دورا مهما في تعليم لغة الإشارة ورفع مستوى ثقافة الأصم.
وأضاف أن هناك أنواع مختلفة للغة الإشارة، وهي ليست لغة دولية واحدة على مستوى العالم، بل تختلف باختلاف الدول واللغة واللهجة المستخدمة في الدولة.
لغة الإشارة السعودية والخليجية
أوضح الفهيد، في حديثه لـ"اليوم"، أن لغة الإشارة السعودية تختلف عن لغة الإشارة الخليجية بنسبة 10% تقريبًا.
وأشار إلى أن عدد مترجمي لغة الإشارة المعتمدين في المملكة لا يتجاوز 7 مترجمين معتمدين، و 15 مترجما متعاونا، فيما يتجاوز عدد الصم في المملكة مليون أصم، ما يشكل تحدياً كبيراً.
وأوضح الفهيد أن جمعية الصم وضعاف السمع تستهدف خلال عام 2025، زيادة عدد مترجمي لغة الإشارة في كل منطقة من مناطق المملكة من 10 إلى 20 مترجما لغة إشارة معتمد، لتقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية -الصم وضعاف السمع- وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة لهم.
#فيديو
"#روبوت_رفيقي" حلقة وصل بين فئة الصُم وغيرهم
https://t.co/MdJLCsLVi3 #اليوم pic.twitter.com/9ZrHtyCih8— صحيفة اليوم (@alyaum) January 25, 2023
وأشار الفهيد إلى أن هناك احتياج وظيفي في سوق العمل لمترجمي لغة الإشارة، مستشهداً بإعلان إحدى الجهات الحكومية التي أعلنت عن احتياجها ما يقارب 95 مترجم لغة إشارة.
ولفت إلى أن هناك دعمًا حكوميًا تصل ما نسبته إلى 5% من راتب الموظف، في حال قام بتقديم الخدمات للمراجعين من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية -الصم وضعاف السمع.