يسرد جناح سلطنة عُمان المشارك في فعاليات الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان"، تاريخ السلطنة على مرِّ العصور، وذلك من خلال مجموعة من المنتجات الحرفية الأصيلة المستمدة من البيئة والتراث، والتي تشمل الخشبيات والفخاريات إضافة للمشغولات المطورة، وأبرز المنتجات المستمدة من شجرة اللبان التاريخية.
ويبرز الجناح العُماني من بين الأجنحة الخليجية الخمسة المشاركة في الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية "بَنان" الذي تقيمه هيئة التراث في واجهة الرياض حتى يوم غد الإثنين، ضمن مشاركة واسعة من حرفيين وحرفيات يمثلون 11 دولة من خلال 100 جناح مخصصة للحرفيين الدوليين.
استقبال مميز
من جهتها، أعربت الحرفية العُمانية نادية الرواحية عن سعادتها بالاستقبال المميز من زوار المعرض من السعوديين والعرب والأجانب لأعمالها الحرفية اليدوية، ورواج مبيعات منتجاتها من الخناجر العمانية، وصياغة الحلي الفضية، ومطليات الذهب، واللبان العُماني، ومنتجات الفخار، والحقائب الصغيرة المطرزة بالنقوش.
وأضافت: "أعمل في هذه الحرفة منذ صغري، كما أنني مدربة في المجال ذاته، وشاركت في العديد من معارض الحرف في عُمان ودول الخليج العربي ومصر، من خلال منتجاتي ومشغولات الحِرفيات من المتدربات".
الحرف العمانية
قال الحرفي العماني سلطان العبري: "أقدم لزوار معرض "بَنان" مجموعة من أعمالي في مجال صناعة الفخار، وهي الحرفة التي أهواها، وأدخلت على منتجاتها التقليدية عددًا من الألوان الجديدة التي تواكب البيوت العصرية، مثل اللون الأسود مع الرمادي أو الأبيض، ضمن أشكال مطورة، وقد تدربت على هذه الحرفة في إحدى المدن القطرية الشهيرة بهذه الصنعة، وسأعمل على توريثها لأبنائي".
فيما أشارت الحرفية العُمانية بدرية البلوشية إلى أنها متخصصة في مجال صناعة المشغولات اليدوية باستخدام السعف والخوص، مبينة أنها تعرض من خلال الجناح المنتجات التقليدية إلى جانب المشغولات المطورة المواكبة للعصر مثل الحقائب والأواني والمفروشات.
واستطردت: "تم تجديد وتطوير هذه الحرفة وآلياتها، بالتعاون مع الهيئة العامة للصناعات الحرفية في عُمان، حيث ابتكرنا أفكاراً جديدة، وأدخلنا فيها الجلود الطبيعية والصناعية، وأنواعاً أخرى من النسيج".
