DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"أويل برايس": السعودية تسعى للتوسع بسرعة في إنتاج الغاز الطبيعي

"أويل برايس": السعودية تسعى للتوسع بسرعة في إنتاج الغاز الطبيعي
إنتاج الغاز الطبيعي في السعودية
إنتاج الغاز الطبيعي في السعودية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

تراهن شركة "أرامكو" العملاقة، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، على الغاز الطبيعي لتقليل الاعتماد على النفط لتوليد الطاقة وتحرير المزيد من النفط الخام المعد لغرض التصدير، وفق ما ذكرت منصة "أويل برايس" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

وكجزء من برنامجها الطموح لتطوير إنتاج الغاز الطبيعي، راهنت أكبر شركة نفط في العالم أيضًا على إنتاج الهيدروجين من الغاز الطبيعي واحتجاز الكربون، أو ما يسمى بـ"الهيدروجين الأزرق".

لكن تكنولوجيا الهيدروجين الأزرق باهظة الثمن، ما يجعل "أرامكو" تدرس تطوير سبل الإنتاج بشكل أقل تكلفة، وفقًا لكبار المسؤولين التنفيذيين في "أرامكو"، يمكن أن يكلف الهيدروجين الأزرق ما يعادل حوالي 250 دولارًا مقارنة ببرميل النفط الواحد إذا تم إنتاجه باستخدام التكنولوجيا الحالية.

ويعد الهيدروجين الأزرق والأمونيا الزرقاء جزء من استراتيجية أرامكو للتزويد مصادر طاقة منخفضة الكربون.

وفي سبتمبر 2020، نجحت "أرامكو" ومعهد اقتصاديات الطاقة باليابان، بالشراكة مع شركة "سابك"، في عرض أول شحنة في العالم من الأمونيا الزرقاء يتم تصديرها من المملكة العربية السعودية إلى اليابان، حيث تم إرسال 40 طنًا من الأمونيا الزرقاء عالية الجودة إلى اليابان لاستخدامها في توليد الطاقة الخالية من الكربون.

وقال خبراء لـ"أويل برايس": "من المتوقع أن ينمو استخدام الهيدروجين في نظام الطاقة العالمي، ويمثل هذا العرض الأول في العالم فرصة مثيرة لأرامكو لعرض إمكانات الهيدروكربونات كمصدر موثوق به وبأسعار معقولة للهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون".

وعلى عكس الهيدروجين الرمادي المنتج على نطاق واسع من الغاز الطبيعي من خلال الإصلاح بالبخار، يستخدم الهيدروجين الأزرق الغاز الطبيعي. لذلك يُعتقد أن الهيدروجين الأزرق أكثر صداقة للبيئة من نظيره الرمادي.

ودفعت أزمة الطاقة وارتفاع أسعار الغاز العام الماضي أوروبا إلى التطلع إلى الدعم بالهيدروجين الأخضر، وهو الهيدروجين المنتج عن طريق التحليل الكهربائي بالكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وإنتاجه محليًا، لتطوير اقتصاد الطاقة الخضراء وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأجنبية.

وتراهن أرامكو على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي كما تخطط لتطوير الجافورة، أكبر حقل غاز غير مصاحب في المملكة العربية السعودية.

وفي نهاية 2021، منحت "أرامكو" عقودًا بقيمة 10 مليارات دولار لتطوير حقل الجافورة وقالت إنها تتوقع أكثر من 100 مليار دولار من إجمالي الاستثمار في الجافورة.

ومن المتوقع أن يصل الإنتاج في الحقل إلى ما يصل إلى ملياري قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز، و418 مليون قدم مكعب في اليوم من الإيثان، وحوالي 630 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات بحلول عام 2030، وفقًا لـ"أرامكو".

كما يمكن للشركة السعودية الآن إعطاء الأولوية لصادرات الغاز الطبيعي المسال من إنتاجها المتزايد من الغاز بدلاً من الهيدروجين الأزرق.

ولكن حتى إذا لم تقرر أرامكو تصدير الغاز الطبيعي المسال من المملكة، فقد تستثمر شركة النفط العملاقة في منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال خارج المملكة، بما في ذلك أستراليا والولايات المتحدة.