قال قائد عمليات الأعمال بمكتب تبادل الدمام بميناء الجبيل التجاري، علي اليحيى: إن نظام حجز المواعيد في ميناء الجبيل التجاري تمكن من تقليل دوران الشاحنة من 7 ساعات إلى 30 دقيقة فقط.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية ممثلة بمجلس أعمال فرع محافظة الجبيل اليوم الإثنين، أدارها رئيس مجلس الأعمال سعد البوعينين استعرضت نظام حجز المواعيد في ميناء الجبيل التجاري.
تقليل أوقات استلام الشاحنة إلى 24 ساعة
أشار إلى أن النظام زاد من معدل تكرار زيارة الشاحنة من مرة واحدة إلى 3 مرات، وتقليل أوقات استلام الشاحنة من 8 ساعات إلى 24 ساعة فقط، وتقليل متطلبات الأوراق من 6 أوراق إلى ورقة واحدة فقط.
وأضاف أن النظام تمكن من تقليل الازدحام في مناطق الانتظار حول الموانئ من خلال استخدام مناطق الانتظار في حال استمرارية الأعمال.
وأوضح أن النظام يهدف إلى تقليل وقت تشغيل الشّاحنات للوصول إلى منطقة فسح الموانئ والمنافذ وزيادة السعة التشغيلية للمنافذ الجمركية عن طريق تسهيل إجراءات الدخول والخروج للشاحنات.
خدمات متعددة
وقال اليحيى: إن النظام يتميز بتقديم خدمات متعددة مع الجهات ذات العلاقة وهي: "هيئة الزكاة والضريبة والجمارك" من خلال أتمتة الإجراءات الجمركية بنظام المواعيد الالكترونية إذ يتم التأكد من جميع الإجراءات قبل أخذ الموعد الالكتروني.
وأضاف أن من ضمن الجهات: "الأمن العام" من خلال تفعيل الحجوزات على مدار 24 ساعة لتسهم في انسيابية الحركة وتقليل الضغط خلال أوقات الذروة في المناطق السكنية والصناعية المحيطة بالميناء.
وأشار إلى أن من ضمن الجهات: "حرس الحدود" من خلال أتمتة إجراءات تصاريح دخول السائق والشاحنة للمنفذ البحري مع منصة زوال، وانسيابية الحركة بشكل منظم مما يقلل من الحوادث داخل الميناء، و"الهيئة العامة للنقل" من خلال أتمتة إجراءات إدارة الاسطول عن طريق الربط بمنصة وصل للتأكد من النشاط والحالة النظامية للشاحنة والسائق.
ولفت إلى أن من ضمن الجهات: "الهيئة العامة للموانئ" من خلال أتمتة كامل الخدمات المتعلقة بالدخول والخروج من المنافذ البحرية، وأتمتة إجراءات التحقق من رسوم الموانئ للشحنات، واما "التشغيل والدعم" فتتم من خلال تفعيل الحجوزات على مدار 24 ساعة، وضمان جاهزية الحاوية للتحميل قبل الوصول، وأتمتة إجراءات موافقة المشغل على الموعد.
وأوضح أن النظام هو مشروع مصمّم بأحدث التقنيات لإدارة وتحسين تشغيل الشاحنات الواردة والصّادرة، بالتّكامل مع الشّركاء ذوي الصلة.