أجري خلال الـ 15 شهرا، التي تضمنت عام 2022، والربع الأول من العام الجاري 2023، 14% من عمليات تثبيت التطبيقات المالية للهواتف المحمولة التي قد تكون غير مرغوب فيها على هواتف أندرويد في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا.
ووفقا لتقرير حديث، فإنه بتلك النسبة، وضعت تلك المنطقة في المرتبة الثالثة بين مناطق العالم بعد آسيا والمحيط الهادئ ومن ثم أمريكا اللاتينية من حيث عدد عمليات تثبيت مثل هذه التطبيقات.
ويستحوذ نظام التشغيل أندرويد، على حصة سوقية نسبتها 78% في الشرق الأوسط، و 80% في إفريقيا، و 70% في تركيا، ولأنه وفقا للتقرير، إن التهديدات الإلكترونية التي يواجهها هذا النظام لا تزال مستمرة، فإن نسبة كبيرة من المستخدمين معرضة للخطر.
ويشير التقرير، الذي أعده خبراء كاسبرسكي، إلى أن بعض التطبيقات المالية للهواتف المحمولة تقدم خدمات إقراض صغيرة تبدو مشروعة، لكن تبين أنها تشارك في عمليات احتيالية وجمع البيانات الشخصية من الهواتف الخاصة بالمستخدمين.
وتطلب هذه التطبيقات الوصول إلى الرسائل النصية وقوائم الاتصال ومعارض الصور ومقاطع الفيديو قبل تقديم القرض، وفي حالة تأخر المستخدم في سداد الديون، يجوز لمشغلي التطبيقات استخدام البيانات التي تم جمعها من الهاتف الذكي لغرض لابتزاز وإجبار المستخدم على إعادة الديون. ومن الأمثلة على ذلك، يمكن إرسال المعلومات إلى جميع جهات اتصال المستخدم لإبلاغهم بديونه مصحوبة بصور من المعرض.