أصدر مجلس الصحة الخليجي عبر حساباته الرسمية دليلًا لقضاء الوقت أمام الشاشات، حيث يعد خطوة مهمة لتوعية الأهالي والأبناء بأهمية التحكم في استخدام الأجهزة الذكية والشاشات، لتجنب الإدمان والآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية والجسدية.
وأفاد المجلس، أن العديد من الدراسات تؤكد أن 1 من بين 3 أشخاص في الخليج لديهم إدمان على الإنترنت نتيجة قضاء معظم الوقت على الشاشات والأجهزة الذكية، والأطفال الذين يقضون وقتًا أقل على الأجهزة والشاشات احتمالية إصابتهم بالسمنة أقل من غيرهم.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشاكل الصحية عند قضاء وقت طويل على الأجهزة الإلكترونية، وكذلك يقدم الدليل أدوات تمكن الوالدين في تقليل قضاء الوقت أمام الشاشة وآلية وضع قوانين واضحة ومنطقية لأطفالك لأتباعها.
نصائح لقضاء الوقت أمام الشاشات
أوضح أنه يمكن للأهالي اتباع بعض النصائح الرئيسة الموجودة في الدليل، مثل تحديد الوقت المسموح به للأطفال لقضاء الوقت أمام الشاشات والحرص على توفير بدائل أخرى للتسلية والترفيه، مثل الأنشطة الرياضية والألعاب الخارجية والقراءة والرسم والموسيقى، مؤكدًا أنه يجب أيضًا مراقبة محتوى البرامج والألعاب التي يستخدمها الأطفال والتأكد من أنها مناسبة لعمرهم وتشجعهم على التعلم والتطور.
هل تعلم أن الدراسات أثبتت إن 1 من بين 3 أشخاص في الخليج لديهم إدمان على الإنترنت، نتيجة قضاء معظم وقتهم على الشاشات والأجهزة الذكية؟
لذلك لا تفوِّت قرائتك لدليل قضاء الوقت أمام الشاشات، وتحكَّم أكثر بوقتك
وشارك الدليل مع أحبابك للإفادة #مجلس_الصحة_الخليجي— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) June 9, 2023
وقال مجلس الصحة الخليجي في دليله: يجب أن يتحلى الأهالي بالصبر والتحلي بالمرونة والتفاعل مع أطفالهم، وتشجيعهم على التحدث عن تجاربهم مع استخدام الأجهزة الذكية وتوجيههم لاستخدامها بشكل صحيح ومسؤول، ويجب أن يحرصوا على قضاء الوقت معهم خارج الشاشات والأجهزة الذكية، وتعزيز العلاقة الأسرية والتواصل الإيجابي بينهم.
وأضاف: "يمكن للمجتمع بأكمله أن يلعب دورًا هامًا في توعية الأهالي والأطفال بأهمية التحكم في استخدام الأجهزة الذكية والشاشات وتقديم بدائل أخرى لقضاء الوقت الحر، مثل تنظيم فعاليات وأنشطة للأطفال والشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية".
وشدد المجلس، على أنه يجب أن يتذكر الجميع أن استخدام الأجهزة الذكية والشاشات يمكن أن يكون مفيدًا ومسليًا، ولكن يجب أن يتم بشكل متوازن ومسؤول، وتوفير الحد الأدنى من الوقت اللازم لقضاء الوقت أمام الشاشات وتقديم البدائل الأخرى للترفيه والتسلية.