DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جناح المملكة في "كتاب الدوحة 32" يتألق بنماذج من الروائع الثقافية السعودية

جناح المملكة في "كتاب الدوحة 32" يتألق بنماذج من الروائع الثقافية السعودية
جناح المملكة في
المشاركة السعودية تجسد ما تحتويه أرضها من آثار ضاربة في عمق التاريخ - تويتر وزارة الثقافة
جناح المملكة في
المشاركة السعودية تجسد ما تحتويه أرضها من آثار ضاربة في عمق التاريخ - تويتر وزارة الثقافة

أبرز جناح المملكة في معرض "الدوحة الدولي للكتاب 32" الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض، نماذج من روائع المملكة في الآثار والكتب المخطوطة النادرة.

وجاءت مشاركة المملكة كضيف شرف هذا العام، مجسدة لما تحتوي عليه أرضها من آثار ضاربة في عمق التاريخ، وتراث أصيل ممتد من أقصى الجزيرة العربية إلى أدناها.

واحتوى الجناح على نماذج لقطع أثرية نادرة من نقوش الفاو، وتماثيل الحجر، وشواهد تيماء، وكنوز ثاج، بالإضافة إلى نماذج مصورة من مخطوطات قديمة تضمها مكتبات المملكة ومنها: مخطوطة الأوائل لأبي هلال العسكري، والجامع بين العلم والعمل النافع في صنعة الحيل لأبي العز الجزري، والأذكار للنووي، ومصحف شريف كامل منسوخ في 30 ورقة بأجود ما يكون من التهذيب والتذهيب.

باقة من الإصدرات الثقافية

أفردت وزارة الثقافة المشرفة على الجناح، باقة متنوعة من إصدراتها باللغة العربية والإنجليزية ومجملها عن تراث وآثار المملكة، مثل: ميثاق الملك سلمان العمراني، والدليلة مسارات المغامرة في وسط المملكة، والأزياء في رمضان بنظرة سعودية، وتماثيل موقع الأخدود في نجران، وعسفان وبئرها التاريخية، ومنهجية الترقيم في الحفائر الأثرية، ومنظمات إدارة التراث والحفاظ عليه، والرسوم الجدارية في موقع الفاو، ومدافن جنوب الظهران.

إضافة إلى الكنى والألقاب على المسكوكات الإسلامية في الجزيرة العربية، ومصائد الوعول، وصناعة السدو بين الماضي والحاضر، والجمل في الفن القديم والتاريخ والثقافة بالمملكة العربية السعودية.

وتضمنت فعاليات الجناح ورش عمل وندوات قصيرة، بالإضافة إلى إلقاء مقاطع من المعلقات الشعرية الجاهلية بطريقة درامية تجسد أصالة لهجة ولباس الرجل العربي القديم.

وحمل معرض الدوحة الدولي للكتاب 32 شعار "بالقراءة نرتقي"، أما جناح المملكة فقد عُني بالتعريف بعام الشعر 2023 الذي تبنته المملكة، بوصفه من أهم المكونات الحضارية للثقافة العربية القديمة والحديثة.