هأنذا أحلم بالقيد العاصف يعبث بيقيني .. يعبث بالأصداء تؤرقني تحمل في صدري شيئا لا يحمله الندماء الظرفاء ولا تحمله الأيام الملأى بصراخ الأطفال وضحكاتهم فالدمع المذروف بلا دمع ما زال يقطع أشلائي ..
فانبهر الليل من الموت القادم يرسم في صلف .. أشكال الحقد يوزعها في كل طريق .. لا يسلكه الأموات ولا يسلكه الأحياء .....
خذيني نحوك ..
يا أسطورة أحلامي
فالأحضان هنا لا صوت لها لا شكل لها ..
لا لون لها ..
وندائي لا تسمعه الآذان ندمت لأني أصغيت له بعثرني ..
مزق أشلائي ..
فكبرت ولم أعلم أني ما زلت صغيرا والأيام تمر بدوني