وقعت شركة أكوا باور، المطور والمستثمر والمشغل لمحطات تحلية المياه وتوليد الطاقة والهيدروجين الأخضر حول العالم، اتفاقية مع وزارة الطاقة في كازاخستان، وصندوق الثروة السيادية الكازاخستاني "سامروك كازينا".
جاء ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة
تخزين الطاقة المتجددة
تمهد الاتفاقية الطريق لخطوات تنفيذ وإدارة مشروع إنشاء محطة لإنتاج طاقة الرياح وتخزين الطاقة المتجدّدة داخل بطاريات بقدرة إجمالية تبلغ 1 جيجاواط، وذلك استكمالاً لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين خلال شهر مارس من العام الجاري.
ووقع الاتفاقية كل من ألماس آدم ساتكالييف، وزير الطاقة بجمهورية كازاخستان، ونورلان زاكوبوف، رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الكازاخستاني، وباسل يرنات دويسينبيكولي، نائب حاكم منطقة زيتسو، وماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: "لم تكُ مساعينا لبناء هذه الشراكة لتُبصر النور دون توجيهات قيادتنا الرشيدة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة، والثقة التي منحنا إياها شركاؤنا في حكومة كازاخستان والتزامهم بالسعي لنجاح هذه الشراكة".
شراكة طويلة الأمد
وأضاف: "نتطلّع إلى بناء شراكة طويلة الأمد تعود بفائدة مشتركة على كافة الأطراف المعنية".
وتابع: "يجسد هذا المشروع اليوم التقدم الملحوظ لتطوير محطة لإنتاج طاقة الرياح وتخزين الطاقة المتجدّدة داخل بطاريات في كازاخستان بقدرة إجمالية تبلغ 1 جيجاواط، مما يمهد الطريق لكازاخستان لتسير بخطواتٍ واثقة نحو طموحاتها في مجال الطاقة النظيفة".
ويُعدّ مشروع أكوا باور لبناء هذه المحطة بمثابة الاستثمار السعودي الأكبر في قطاع الكهرباء في كازاخستان.
وستسهم توربينات الرياح وبطاريات تخزين الطاقة المتجدّدة في تحقيق قيمة جديدة وتمكين الأطراف المعنية من الاستفادة من الفرص المتاحة اليوم للحدّ من انبعاثات الكربون وتحقيق التحوّل المنشود في قطاع الطاقة.
يذكر أن هذه الاتفاقية تعد أولى مشاريع "أكوا باور" في سوق كازاخستان، بحجم استثمارات أولية بلغت 1.5 مليار دولار.
دعم الخطط الإستراتيجية
ويأتي ذلك لدعم خطط الدولة الاستراتيجية في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة والمساهمة في جهود حماية البيئة والحد من التغييرات المناخية، والإسهام في دمج مصادر الطاقة المتجددة بأنظمة إنتاج الطاقة القائمة اليوم، وتحقيق التنمية المستدامة عبر الابتكار وتبنّي أحدث الوسائل التقنية.
ومن المخطط ان يسهم المشروع عند إنجازه بالكامل في عام 2027 إلى إزالة الكربون من قطاع توليد الكهرباء القائم بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري.