DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمم المتحدة تحارب التنمر ضد المصابين بالمهق.. اعرف مخاطره

الأمم المتحدة تحارب التنمر ضد المصابين بالمهق.. اعرف مخاطره
الأمم المتحدة تحارب التنمر ضد المصابين بالمهق.. اعرف مخاطره
المهق حالة ناتجة عن نقص صبغة الميلانين في الشعر والجلد - اليوم
الأمم المتحدة تحارب التنمر ضد المصابين بالمهق.. اعرف مخاطره
المهق حالة ناتجة عن نقص صبغة الميلانين في الشعر والجلد - اليوم

في محاولة منها لمواجهة أعمال العنف والتنمر ضد الأشخاص المصابين بالمهق، تحتفل الأمم المتحدة لوقف الأعمال الوحشية باليوم العالمي للتوعية بالمهق في 13 يونيو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت عنوان "الدمج قوة" لوضع حد لهذه الأعمال الوحشية والتوعية بشأن حقوقهم والمخاطر التي تلاحقهم.

ويعتقد البعض أن المهق أو ما يسمى بـ(بالبرص أو الألبينو) مرضًا واحدًا، إلا أنه يطلق على مجموعة من الأمراض الوراثية التي قد تصيب الجسم مسببة نقصًا في إنتاج صبغة الميلانين أو انعدام وجودها بشكل تام في مناطق معينة من الجسم، منها: (البشرة، والشعر، والعيون).

هذا النوع النادر من الأمراض الجينية تكمن خطورته في أنه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، نتيجة نقص أو انعدام إنتاج صبغة الميلانين.

الميلانين لا يقتصر دوره في الجسم على منح الجلد والشعر والعيون لونها، لكن تلعب صبغة الميلانين دورًا هامًا في الآتي:

  • تطور ونمو بعض الأعصاب البصرية.
  • حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة.

وللأسف مرض المهق قد يصاحبه ظهور مضاعفات خطيرة، مثل: (خلل في تطور العيون، أو خلل في الرؤية، أو رفع فرص الإصابة بسرطان الجلد).

أسباب الإصابة بالمهق

في الغالب يأتي المهق نتيجة حدوث طفرة أو خلل في أحد الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين بواسطة الخلايا الصباغية في الجلد والشعر والعينين، وقد تؤدي هذه الطفرة إلى انعدام إنتاج صبغة الميلانين بشكل تام أو تقليل كميته اعتمادًا على نوعها.

أنواع المهق

هناك عدة أنواع للمهق، حيث يختلف نوع المهق الذي قد يظهر على المصاب تبعًا للجين الذي أصابه الخلل، لذا تعرف على أهمها:

المهق العيني أو البصري

يصاب به الأشخاص عندما تكون صبغة الميلانين قليلة أو معدومة في العيون فقط، وهنا غالبًا ما تقتصر مشكلات ومضاعفات المرض على العينين فحسب.

المهق الجلدي البصري

تتأثر مناطق مختلفة من الجسم بنقص أو انعدام صبغة الميلانين، مثل: (الشعر، والعيون، والجلد)، وهنا قد تمتد مضاعفات المهق لتشمل مناطق مختلفة من الجسم.

المهق المرتبط ببعض الأمراض الجينية

يظهر هذا النوع على هيئة مرض جيني، مثل: متلازمة هيرمانسكي بودلاك، ليطال تأثير المهق هنا بعض الأعضاء الداخلية في الجسم، مثل: (الرئتين، والأمعاء).

اليوم العالمي للمهق - الأمم المتحدة

الأعراض والعلامات المرضية

تختلف الأعراض التي قد تظهر على المريض تبعًا لنوع المهق الذي أصابه، ولكنها بشكل عام عادة ما تشمل الإصابة بأحد الأمور الآتية:

  • لون أفتح قليلًا من المعتاد في إحدى مناطق الجسم التي تشمل العيون، والشعر، والجلد.
  • غياب تام للصبغة واللون الطبيعي في إحدى مناطق الجسم التي تشمل العيون، والشعر، والجلد.
  • بقع جلدية خالية من اللون في مناطق معينة من الجسم.

اليوم العالمي للمهق - مشاع إبداعي

نصائح لتخفيف حدة المرض

قدم أطباء "ويب طب" بعض النصائح والإرشادات التي قد تعمل على تخفيف حدة الأعراض وخفض فرص ظهور المضاعفات الصحية المرتبطة بهذا النوع من الأمراض.

  • استخدام النظارات الطبية داخل المنزل والنظارات الشمسية عند الخروج نهارًا.
  • استعمال واقيات الشمس المناسبة بشكل منتظم.
  • تجنب التعرض المطول لأشعة الشمس قدر الإمكان.
  • ارتداء ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم عند الخروج نهارًا.
  • متابعة الحالة مع طبيب العيون للحصول على فحوصات منتظمة للنظر والخضوع لأي إجراء علاجي أو جراحي قد تحتاجه العيون دون تأخير.
  • متابعة الحالة بانتظام مع طبيب الجلد لتشخيص أي مشكلة صحية قد تصيب الجلد وعلاجها مبكرًا، مثل: سرطان الجلد.

الأمم المتحدة تواجه أعمال العنف والتنمر ضد المهق - الأمم المتحدة

مضاعفات ومشكلات قد يسببها المرض

مشكلات جلدية

مع نقص صبغة الميلانين التي يحتاجها الجلد لحمايته من أشعة الشمس الضارة وبعض العوامل الخارجية الأخرى، يُصبح الجلد أكثر عرضة للإصابة بالحروق، والنمش، والشامات، والوحمات، وسرطان الجلد.

مشكلات في العيون

نقص أو غياب صبغة الميلانين في العيون قد يسبب مشكلات ومضاعفات بصرية خطيرة، مثل: (رهاب الضوء، وضعف البصر الذي قد يصعب علاجه، والحول).

مشكلات أخرى

مشكلات في نزف وتخثر الدم.

ضعف المناعة.

مشكلات في السمع.