مع ازدياد مهام العمل باستمرار، خاصة في الوظائف المكتبة ذات المواعيد المحددة، أصبح من الصعب الحفاظ على كامل النشاط والتركيز طوال فترة الدوام.
كما أنه من المعروف عن الوظائف المكتبية أنها تسبب العديد من مشكلات وآلام الظهر والفقرات، وبعض المشكلات الصحية الأخرى، لذلك من الضروري إيجاد الحل المناسب لها.
هذا بالتحديد ما يقدمه الخبراء من خلال عدة نصائح مهمة نشرها موقع "onlymyhealth" وتشمل:
تحرك كثيرًا
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يجلسو لفترات طويلة هم الأكثر تعرضًا للقلق والاكتئاب، ومن الأفضل تجنب تلك المشكلات بالحركة المستمرة.
فيمكن أخذ فترات استراحة خلال إنجاز المهام للتحرك في المكتب، أو القيام ببعض تمارين التمدد أثناء الجلوس، أو تمارين الساقين.
تساعد الحركة المستمرة على تنشيط الجسم وإنعاش المخ، فتزيد الإنتاجية بشكل ملحوظ.
اعتمد الانتقال النشط
يمكن ترك المواصلات العامة أو السيارة، والاعتماد على الذهاب إلى العمل باستخدام الدراجة أو سيرًا على الأقدام.
كما يمكن الترجل من المواصلات قبل الوصول إلى الوجهة المقصودة بمحطة أو اثنين، والسير حتى الوصول.
الإكثار من النشاط خلال الانتقال بشكل يومي يحسن صحة الجسم ويعتبر جيدًا بديلًا للرياضة، كما أنه يقلل الإحساس الضغوط.
استغل استراحة الغداء
بدلًا من تناول الطعام أثناء الجلوس على المكتب لإتمام المهام، يمكن الانتقال إلى المكان المخصص للطعام، أو الخروج من المكتب والأكل بمكان قريب.
تغيير المكان في حد ذاته يولد شعورًا بالانتعاش والنشاط، ويجدد الطاقة في الجسم، مما يسمح بزيادة التركيز لإتمام المهام المتبقية على مدار الدوام.
اهتم بوسائل وأدوات العمل
لضمان الراحة والشعور بالنشاط طوال الوقت، يمكن تسخير أدوات العمل لخدمة ذك الغرض، من خلال اختيار مكتب قابل للتعديل، يسمح بالعمل في حالة الجلوس أو الوقوف.
كما يجب الاهتمام بأن يكون الكرسي مجهز لراحة الظهر والفقرات، ويساعد على الجلوس بوضع معتدل وسليم.
اغتنم الفرص بأوقات تكدس الأعمال
حتى مع اليوم المزدحم بالعمل، هناك العديد من الفرص التي يمكن خلالها التحرك وتنشيط الجسم، فيمكن الرد على المكالمات الهاتفية أثناء التجول في مكان العمل.
كما يمكن مراجعة المستندات المهمة في وضع الوقوف، سواء على نفس المكتب أو بأحد الأركان داخل المكان.
الاهتمام بالذات خارج العمل أولوية
يرتبط النشاط داخل العمل بالاهتمام بالذات خارج أوقات العمل، فيجب الحرص على ممارسة أي نشاط مفضل خلال أوقات الفراغ، أو الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية كاليوجا أو السباحة.
يساعد المجهود المستمر والبسيط على الحفاظ على الجسم بحالة نشاط دائمة، وينعكس ذلك على التركيز وتحسين الإنتاجية بالعمل.
