DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

110 ملايين.. عدد نازحي العالم قسرًا يقفز لمستوى غير مسبوق

110 ملايين.. عدد نازحي العالم قسرًا يقفز لمستوى غير مسبوق
110 ملايين.. عدد نازحي العالم قسرًا يقفز لمستوى غير مسبوق
لاجئ سوداني يبحث عن ملاذ في تشاد - رويترز
110 ملايين.. عدد نازحي العالم قسرًا يقفز لمستوى غير مسبوق
لاجئ سوداني يبحث عن ملاذ في تشاد - رويترز

كشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، أن عدد النازحين قسرًا حول العالم قفز إلى مستوى قياسي بلغ 110 ملايين شخص، مؤكدًا أن الأوضاع في أوكرانيا والسودان تجبر الملايين على الفرار من ديارهم.

وقالت مفوضية اللاجئين في تقرير أصدرته، اليوم الأربعاء، إن ارتفاع العدد بنحو 19 مليونا إلى 108.4 مليون بنهاية العام الماضي يمثل أكبر قفزة سنوية على الإطلاق.

وأوضح "جراندي" للصحفيين أن هذا العدد زاد منذ ذلك الحين إلى 110 ملايين، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى الصراع المستمر في السودان منذ ثمانية أسابيع.

لاجئون سودانيون يبحثون عن ملاذ في تشاد - رويترز

النازحون "إدانة" للعالم

وقال في مؤتمر صحفي بجنيف إن الإعلان عن مثل هذه الأرقام "إدانة" للعالم.

وتابع: "يصبح من الصعب بشكل متزايد تصور حلول.. ناهيك بطرحها على الطاولة.. إننا في عالم شديد الاستقطاب، حيث التوترات الدولية هي المحرك للقضايا الإنسانية".

وأظهر تقرير النزوح القسري أنه على مدار العقدين اللذين سبقا الصراع السوري الذي اندلع في 2011، كان المستوى العالمي مستقرا تقريبا عند حوالي 40 مليون لاجئ ونازح داخليا، إلا أن المستوى يشهد ارتفاعا سنويا منذ ذلك الحين، وتضاعف حاليا لأكثر من المثلين.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من شخص من بين كل 74 هو حاليا من النازحين.

وأرجع "جراندي" الأزمة إلى "حزمة الأسباب المعتادة" التي قال إنها تتضمن الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف وتغير المناخ. وينحدر نحو نصف إجمالي اللاجئين ومن يحتاجون لحماية دولية من ثلاث دول فقط هي سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.

وعبّر جراندي عن مخاوف بشأن القواعد الأكثر صرامة بشأن قبول اللاجئين وإعادتهم، دون أن يذكر دولا بعينها.

تقصير دولي تجاه النازحين

وقال لرويترز على هامش المؤتمر الصحفي "نرى إحجامًا متزايدًا من جانب الدول عن الالتزام الكامل بمبادئ الاتفاقية (الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951)، حتى من الدول الموقعة عليها".

ومع ذلك، فقد أبدى تفاؤلا بشأن بعض التطورات، لا سيما الاتفاق الذي توصل إليه وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لتقاسم المسؤولية عن المهاجرين واللاجئين.

وأضاف "هناك بعض القضايا المثيرة للقلق. ولكن بشكل عام أعتقد أنها خطوة إيجابية... إننا سعداء للغاية لأن الأوروبيين يتفقون على شيء ما".

كما أشاد بكينيا التي قال إنها تتطلع لحلول جديدة لنصف مليون لاجئ تستضيفهم، بعد أن فر كثير منهم من الفقر والجفاف في القرن الإفريقي.