شهد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، توقيع مذكرة تفاهم بين بنك التصدير والاستيراد السعودي، وبنك كريديت أجريكول سي آي بي الفرنسي، التي تهدف إلى تعزيز الصادرات السعودية غير النفطية وتبادل الخبرات الائتمانية واستكشاف الفرص ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.
جا ذلك خلال زياة الوزير الرسمية إلى جمهورية فرنسا، التي اختتمها اليوم، وتهدف إلى دفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة، إضافة إلى مناقشة جذب الفرص الاستثمارية النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين.
إطلاق مسرعة الابتكار
خلال زيارته شهد الوزير توقيع إطلاق مسرعة الابتكار بين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" وبين شركة "station F "، إضافة إلى لقاء عدد من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين في الجمهورية الفرنسية، بحضور الملحق الثقافي للمملكة في فرنسا وسويسرا د. أحمد حليس.
والتقى الخريف خلال زيارته وزير الصناعة الفرنسي رولان ليسكيور؛ لمناقشة تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير الذي ناقش معه تعزيز مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين
تعزيز التبادل التجاري
وبحث مع وزير التجارة الخارجية والاستقطاب الاقتصادي الفرنسي أوليفييه بيشت فرص تعزيز التبادل التجاري، وزيادة نفاذ الصادرات غير النفطية بين الجانبين.
وعقد الخريف خلال زيارته اجتماع الطاولة المستديرة في مقر الغرفة التجارية في العاصمة الفرنسية باريس مع عدد من المستثمرين ومسؤولي الشركات الفرنسية، تم خلاله مناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين، والعديد من المزايا والممكنات التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
وشارك في جلسة حوارية بمنتدى الأعمال بين دول الخليج وفرنسا، الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين من الجانبين الفرنسي والخليجي، وذلك في مقر وزارة الاقتصاد الفرنسية.
12 قطاعا إستراتيجيا
وأكد خلال مشاركته في المنتدى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على وضع المملكة في خريطة المستقبل من خلال التصنيع المتقدم والأتمتة واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال استهداف 12 قطاعًا إستراتيجيًا من بينها: الصناعات الغذائية والدوائية والصناعات العسكرية.
وأجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية زيارات ميدانية إلى عدد من الشركات الفرنسية والتقى المسؤولين فيها، واطلع على أحدث التقنيات المستخدمة في الأتمتة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وناقش سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في فرنسا والمملكة، بما يسهم في نقل التجارب وتبادل الخبرات بين الجانبين.
يذكر أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية فرنسا تأتي بهدف دفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة؛ وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأوروبية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية في عدد من القطاعات المستهدفة.