تراجعت عملات البيتكوين وإيثريوم إلى حد ما في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا لم يمنع بعض المراقبين من توقع قيادة إيثريوم لوتيرة الاعتماد على العملات المشفرة في عام 2023 مع زيادة انتشار قطاع التشفير، وفق ما ذكرت مجلة "أوروبا ويكلي"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
وأدت التقلبات الأخيرة في السوق إلى انخفاض أسعار كل من بتكوين وإيثيريوم، ولا يزال المهتمون بالتشفير ينتظرون بفارغ الصبر الاتجاه الصعودي التالي.
وبرزت عملة إيثيريوم كمنافس قوي لقيادة سوق العملات الرقمية، إذ تمتلك أيثيريوم القدرة على قيادة السوق وزيادة الاتجاه نحو التشفير، كما قال روجر فير، المستثمر المخضرم في العملات المشفرة.
وعلى الرغم من أن إيثيريوم قد لا تتمتع بأعلى قيمة سوقية مقارنة بعملة بتكوين، إلا أنها تبشر بقفزات كبيرة، وإمكانية أن تكون مساهماً أساسياً في تشكيل مستقبل سوق العملات المشفرة.
ويعود سبب قوة إيثيريوم لمرونة بنيتها التحتية وتطورها المستمر، حيث يبدو أن العملة مستعدة لإحداث ثورة في طريقة إدراكنا للأصول الرقمية والتفاعل معها.
وواجهت عملة بيتكوين الأكثر تداولًا وقيمة بين العملات المشفرة انتكاسات في الآونة الأخيرة، بهبوط في الأسعار وسط التحديات التنظيمية، والاقتصادية الكبيرة، من ارتفاع أسعار الفائدة وقوة الدولار الأمريكي.
فيما تعرضت "بينانس"، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، ورئيسها التنفيذي لانتقادات مؤخرًا بشأن المخاوف المتزايدة بشأن الامتثال التنظيمي وحماية المستثمر فيما يخص العملات الرقمية.
وكذلك، يسلط ذلك الضوء على أهمية الممارسات المسؤولة في صناعة التشفير. مع تطور المشهد، إذ يجب على المستثمرين أن يظلوا يقظين أثناء تحركهم عبر مختلف أنحاء سوق التشفير.
ورغم أن الانخفاضات الأخيرة في السوق أثرت على إيثيروم والعملات الأخرى المشفرة، إلا إن قدرتها على دفع السوق لتبني العملات الرقمية على نطاق واسع لا تزال قوية، وذلك بفضل نظامها المالي الرقمي المبتكر إلى جانب التطورات المتلاحقة في منتجاتها، والإضافات فيما يخص التوسع في أداء العملة.
