أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الأربعاء أن فاطمة سامورا الأمينة العامة للاتحاد ستترك منصبها في نهاية العام الجاري بعد سبع سنوات لعبت خلالها دورا محوريا في استعادة مصداقية الاتحاد.
وأصبحت سامورا، التي عملت في الأمم المتحدة سنوات طويلة، أول سيدة تشغل منصب الأمين العام في الفيفا وتكلفت بالمهام اليومية حيث كان الفيفا يتطلع لتحسين سمعته بعد التورط في فضائح فساد.
وأقيل سلفها جيروم فالك من منصبه في 2016 وحظره بسبب انتهاكات أخلاقية.
وقالت السنغالية سامورا في بيان على موقع الفيفا على الإنترنت "كان أفضل قرار في حياتي الانضمام للفيفا. فخورة للغاية بقيادة هذا الفريق المتنوع.
"أول كلمة شكر أتوجه بها إلى جياني إنفانتينو على منحي هذه الوظيفة التي أحلم بها. لقد أظهر الثقة والتفهم ومستوى لا يصدق من الدعم. من دواعي سروري العمل جنبا إلى جنب مع شخص غير شكل الفيفا.
"الفيفا اليوم مؤسسة تدار بشكل أفضل وأكثر انفتاحا وموثوقية وشفافية. سأترك الفيفا وأنا أشعر بالفخر والإنجاز".
وأضافت "كنت أنوي إعلان قراري في البداية لأعضاء مجلس الفيفا الأسبوع المقبل، لكني أدرك أن هناك تكهنات متزايدة بشأن منصبي في الشهور الأخيرة. الآن، أركز بشكل تام على الإعداد لتنظيم كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا".
وساهمت سامورا، التي بدأت مسيرتها المهنية في الأمم المتحدة في برنامج الغذاء العالمي عام 1995 وشغلت منصب ممثل أو مديرة في ست دول أفريقية، بشكل كبير في تطوير كرة القدم للسيدات.
وقال إنفانتينو رئيس الفيفا "فاطمة كانت أول سيدة وأول أفريقية يتم تعينها في هذا المنصب المهم بالفيفا. نحترم قرار فاطمة وأود أن أتقدم لها بالشكر على تفانيها والتزامها بكرة القدم".
وأشرفت سامورا على إعادة هيكلة الفيفا والذي تضمن تعيين نائبين للأمين العام وإنشاء قسم جديد لكرة القدم للسيدات.
بحث متقدم
