نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، معرضًا بمناسبة يوم المهنة الـ38 خلال الفترة من 12 - 15 يونيو الجاري، في مقرها بالظهران، بمشاركة عدد كبير من جهات توظيف سواء من القطاع الحكومي وشبه الحكومي والقطاع الخاص، إذ بلغ عدد الشركات المشاركة 104 شركة ومؤسسة.
ويهدف المعرض إلى توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعة وغيرهم من كفاءات المملكة، وكذلك مساعدة الشركات على استقطاب الكفاءات العالية المطلوبة لسوق العمل.
وخصص المعرض اليوم الأول والثاني لخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، واليوم الثالث والرابع لجميع خريجي المملكة العربية السعودي.
قال محمد بالحارث مدير إدارة التدريب، إن الجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كان لها خطوات رائدة في يوم المهنة، مما خلق الأثر العائد للطلاب والطلبات وخريجيها، وتصب هذه المناسبة في مصلحة الجامعة.
1500 زائر للمعرض
أشار إلى حضور أكثر من 1500 زائر فعاليات اليوم الأول والثاني، متوقعًا حضور 2000 زائر فعاليات اليومين الثالث والرابع للمعرض.
قال منصور الجعفري مدير إدارة التوظيف بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إن المعرض هذا العام يستهدف مساعدة الخريجين للحصول على وظائف، وفي نفس الوقت مساعدة الشركات على استقطاب الكفاءات العالية لدعم عجلة التنمية والاقتصاد، لافتا إلى أن المعرض يقام تحت رعاية سمو الأمير سعود بن نايف.
مساعدة الخريجين للحصول على وظائف
وجه حسين الحسن أحد الخريجين والزائرين للمعرض، الشكر لسمو الأمير سعود بن نايف؛ لافتتاحه معرض التوظيف يوم المهنة 38، مشيدًا بمشاركة أكثر من 100 شركة، منها شركات تابعة للهندسة الكيميائية وشركات عامة وخاصة، مبيّنًا أن طريقة التسجيل تكون بإحضار السيرة الذاتية أو بمسح الباركود وإرفاق السيرة الذاتية.
وقال محمد الحبابي خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إن المعرض أصبح عادة سنوية بمشاركة غالبية الشركات والجامعة والطلاب والمنظمين، ويضم فرصًا عديدة سواء للباحثين عن التدريب التعاوني أو حديثي التخرج لجميع الجامعات من حول المملكة، مشيدًا بسهولة التسجيل والتنظيم والتعاون وحفاوة الاستقبال.
وظائف للزائرين
ذكرت دارين الحميد إحدى زائرات معرض المهنة، أن زيارتها هي الأولى لمعرض المهنة، معلنة حصولها على أكثر من عرض وظيفي.
وحثت الحميد، جميع الطلاب والطالبات من داخل الجامعة وخارجها على حضور المعرض للتعرف على الشركات والتقديم في الوظائف.
من جانبها قالت هتوف الدوسري إحدى زائرات المعرض والباحثات عن عمل، إن النظرة الأولى على المعرض أعطتني انطباع جيد للغاية، وأنصح الجميع بالزيارة وبالأخص حديثي التخرج لما له من منافع كثيرة.