قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج أمس الأربعاء، إن الدول الأعضاء في الحلف تستعد لبحث الردع النووي وتعتزم تخزين ذخيرة خطيرة، خلال الاجتماع المقبل لوزراء دفاع الناتو في بروكسل.
ويعتزم الوزراء مناقشة التوسع في القدرات الإنتاجية للأسلحة والذخائر الحيوية، وهي من النقاط التي سيجري اتخاذ قرار بشأنها في القمة المقبلة في يوليو، حسبما ذكر ستولتنبرج.
وأشار الأمين العام إلى ذخيرة المدفعية عيار -155 ملليمتر كمثال على الذخيرة المطلوبة بصورة ملحة.
صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي
كما يدرس الناتو في هذه الفئة صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي ومقذوفات دقيقة التوجيه، وتهدف الخطة إلى التخلص من العجز سريعًا، وضمان كون الذخيرة موحدة القياس.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي قبل الاجتماع في بروكسل، إن من بين محاور التركيز في اجتماع مجموعة التخطيط النووي التابعة للناتو غدًا الجمعة، مناقشة جوانب البيئة الأمنية الحالية في ضوء "الخطاب النووي الروسي المتهور".
ولفت إلى أن موسكو علقت المشاركة في معاهدة الحد من التسلح النووي "نيو ستارت"، لنزع السلاح بين روسيا والولايات المتحدة ودخلت حيز التنفيذ في بداية 2011.